البارت الرابع و العشرون

239 29 3
                                    

"ما سبب طلبك المتعجل لرؤيتي سمو الأمير و لما اللقاء هنا بساحة التدريب؟!" 

سأل الملك كيم بتعجب و هو يقف أمام بيكهيون و خلف حارساه اللذان لا يفارقناه 

أردف بيكهيون و هو يشابك يديه خلف ظهره:يبدو أن الأمير كاي فضولي للغاية لهذا لحق بك

تحدث كاي و هو يقترب:أنا فقط لا أثق بك و طلب رؤيتك لوالدي بمفرده أمر يثير الشك

أبتسم بيكهيون ببرود قائلاً:ليس و كأني سأقوم بقتله، أنا لست بتلك الحماقة مثلك

أنفعل كاي و قال بينما يشير له بتحذير:أياك و السخرية مني يا هذا

قاطع الملك كيم الحديث بجدية:لم أحضر إلى هنا لمشاهدة هذا الشجار

نظر له بيكهيون و نبس بهدوء:حسناً إذا كنت ترغب بالتحدث أمام أبنك فلا بأس و لكن يجب أن أحرص على أنه لن يتدخل

وجه بيكهيون يده نحو كاي ليحيط جسده حبل مضيئ من الطاقة و قيد حركته

"هل جننت يا هذا؟ أبعد ذلك الشئ عني" 
صاح كاي بغضب و هو يحاول تحرير نفسه

ضم بيكهيون يده  و حينها تم أغلاق فم كاي فهو وضع لعنة الصمت لكي يتوقف عن الثرثرة 

أردف بيكهيون بوضوح:لا تقلق و لتهدأ و أدخر غضبك فيما بعد سمو الأمير كاي 

تحدث الملك كيم بنفاذ صبر:ليس لدي وقتاً لتخبرني ما لديك سمو الأمير؟ 

نبس بيكهيون بينما يسير ذهاباً و إياباً و هو يشابك يديه خلف ظهره:تبدو متعجل جلالة الملك لذا سأتحدث مباشرة دون مقدمات، لقد علمت بأنك تبحث عن قطع القفل التي سُرقت منك

قال الملك بلهفه:هل علمت من سرقهم، أين هم؟ 

أبتسم بيكهيون بخفه قائلاً:هم لدي و لكن ليس معي

نظر له الملك و قطب حاجبيه و قال بعدم فهم:ماذا تقصد؟ 

تنهد بيكهيون و أردف ببرود:لدي القطع و لكن ليس بحوزتي، جلالة الملك متي ستظهر وجهك الحقيقي؟

قال الملك كيم بأنفعال:سمو الأمير أنت تتخطى حدودك

توقف بيكهيون و نظر له و قال بجدية:بل أنا أقوم بواجبي، أنا لم أتخطى حدودي يوماً و لكن مع خائن مثلك مصرح لي بفعل ما أريد

صاح الملك كيم و قد فقد أعصابه:هل جننت؟ هل تدرك عواقب أتهامك لي بمثل ذلك الشئ الشنيع؟ 

أبتسم بيكهيون ببرود قائلاً:و هل تعتقد بأني أحمق حتي أتفوه بأمر لا أدرك عواقبه؟ على أي حال أنا لا أتحدث عادة بترهات 

"خطتك تم كشفها لذا لا داعي للأنكار و أذا كنت ترغب بدليل سأحضره لك، جينغ تاو" 
أردف بيكهيون بينما صاح في نهاية جملته

الحارس || The Guardianحيث تعيش القصص. اكتشف الآن