أشرقت شمس الصباح وحينها أستيقظ هيون وو ليجد نفسه بين ذراعاي والده مما جعله يبتسم بسعادة
دفن وجهه في صدر بيكهيون مما جعل الاخر يشعر بأستيقاظه
ضم طفله و هو يقول بنبرة ناعسه:هيا لا وقت للكسل أيها الصغير
رفع رأسه و نظر له بلطافه قائلاً:أحب أحتضانك أبي فأنت دافئ
طبع قبلة على جبهة هيون وو و نبس بحب بينما يمرر يده على شعره:و أنا أحب أحتضانك أيها اللطيف
شرد فجأة و تذكر ما حدث ليلة أمس مما جعله يبتسم حينما أتى مشهد تقبيله لـ أمبر و خاصةً ركضها عقب أن ابتعد عنها دون أن تتفوه بشئ
أفاق من شروده لجذب هيون وو لوجنته بينما يقول بتذمر:أبي، هل سمعت ما تحدثت به؟
"اسف فلقد شردت قليلاً"
عبس هيون وو بلطافة و قال:كنت أخبرك عن تدريب الليلة، أنت موافق أليس كذلك؟
ربت بيكهيون على رأسه و قال بأستسلام:موافق و لكن بشرط أن تعود إلى المملكة عقب ذلك
"أريد البقاء أكثر معك أبي"
نبس بيكهيون بهدوء:عقب أن أنتهي من العمل سأتي و أمكث معك كما تشاء و لكن الاجواء الآن خطر عليك و لن استطيع الانتباه لك طوال الوقت، أنت تفهمني؟
اومئ الصغير بتفهم قائلاً:حسناً أبي و لكن عدني أن تحضر المعلمة أمبر برفقتك لكي أستكمل التدريب و أيضاً لنلعب معاً فهي لطيفه للغاية
أمسك بوجنتاي صغيره و قال بأبتسامة:هل أصبحت المعلمة أمبر مفضلة لديك أكثر من والدك؟
تأوه هيون وو و أردف:كلا أن أبي هو المفضل لدي
احتضنته بيكهيون و هو يضحك بخفه:أعلم فأنا فقط أمزح معك، اذا أستطعت أحضار المعلمة سأفعل دون تردد
همس بداخله بأستياء:أتمنى أن تصبح معنا صغيري
.
.
.
."أمبر هل أنتِ مستعدة فنحن سنذهب الآن؟"
نبس كاي و هو يطرق باب غرفة أمبرفتحت أمبر الباب و قالت بينما تتثائب بتكاسل:لما لم تأتي مبكراً؟ أنتظر حتى أستعد
تحدث بتذمر بينما يدلف إلى الغرفة:ما سبب كسلك أيتها المعلمة؟ هل هناك مهمة أخرى قمتي بها ليلة أمس غير النوم مبكراً؟
تنهدت أمبر و هي تدلف خلف ذلك الستار الخشبي و أجابته:طالما استخدمت تلك النبرة الساخرة فأنت تعلم جيداً أجابة السؤال الذي تطرحه و لكنك ترغب بسماع ذلك مني
أردف بأنزعاج و غيرة:أمبر هل أنتِ واقعة في حب بيكهيون؟
"حقاً لا أعلم"
نبس بأنفعال طفيف:أنه حقاً ليس جيد كما تعتقدي أنه يخدعك
قالت أمبر بتعجب:لما أنت واثق من خداعه لي و لماذا تخبرني دائماً أنه شخص سئ؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/256293729-288-k981592.jpg)
أنت تقرأ
الحارس || The Guardian
Fanfic"لا تحاول العبث بالماضي لأنك قد تستدعي جحيماً أنت لن تقوى علي التصدي له"