غَيْمُه 8.

73 10 16
                                    

لا يشبه رقتهآ ألا غيوم السمـاء'

-
اتكئت جولييت بظهرها على عامود امام بوابة المدرسة  كي تلتقي بجيمين فوراً

خرج الاخرى وهو يحمل الحقيبه على كتف واحده لتنتصب وتتجه نحوه

" مهلًا هل كنتي جادة بقولك ؟ "

هتف وهو يراها متقدمه اليه مع غيمتها آلتي تعتلي رأسها ، تبسمت شفاهه واصبحت واقفه أمامي تمامًا

" ولما لن أكون جادة مثلًا ؟ "

ابتسم بتهكم اليها ورتب شعرها قليلًا

" لأنك جولييت "

تحولت ملامحها من سعيده لعبوس وضربت كتفه بقوه فأصدر صوتًا متألمًا بينما امسك منطقة الضربه

" إذًا اين تريد الذهاب "

حاوطت عنقه بيدها فأدخل يداه بجيبيه وبدأ بالسير في الحي يتجهان نحو البقالة المشهورة بالحي

دخلا وابتعد عن جولييت سريعًا منطلقاً نحو الثلاجة وهي اتجهت لرفوف الاطعمة الخفيفة وتحسب عدة أكياس من الرقائق المقلية
-
نظرت لثلاجه وسحبت أثنين من حليب الموز ، كدت اغلقها لكن بصري لمح عصير الليمون

هي احضرت الكثير منه في اخر مره آتت للمنزل ،ابتسمت وامسكت بأثنين معيدًا واحد من علب الحليب الموز

بدأت بالمشي في البقاله اكثر أتفحص الرفوف أحاول إيجاد شيئ أخر لشرائه

اشعر بشيئ ما خلفي التفت ورأيت البائعه لحقت بي لأعقد حاجبي بأستغراب بسبب نظراتها المتفحصه لي

ارتفع بصري لغيمتها لأجدها بيضاء لألتفت للأمام واكمل سيري واتفحص بقية الأرفف

اجدها من خلفي ترتب وتغير ترتيب الاغراض وتلتفت لي بين الحين والاخرى ترى ما افعل

امسكت احدى الحلويات بيدي لتتحدث فجأة

" وصلتنا هذه البضاعة هذا الصباح "

قالت واومأت لها

" رائع "

تركتها وذهبت للجهه الاخرى مخرجًا هاتفي اتفحصه قبل الدفع وهي ابقت بصرها علي

اعدت هاتفي لجيبي واجدها أقتربت نحوي بسرعه

" سيدي "

سَحَابَةٌ  | AU | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن