غَيْمُه 23.

45 7 1

بواسطة blueaww

بقلم blueaww

لا سُلطةُ لِنا عَلى قُلوبنا هِي تَنبُض لمِن أرَادتْ.
-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رميت هاتفي على مكتب غرفتي اريح ظهري على كرسيي الدوار وارفع رأسي نحو غيمتي الرماديه لتسقط خصلات شعري للخلف

" ماذا يدور بجعبتك جولييت " تمتم بهدوء ووضعت قدامي على المكتب أمامي

فتح الباب من خلفي فجأة مما جعلني افزع وافترش الارض "أمي! مالذي أتفقنا عليه في امر الأبواب ؟ "

رفعت رأسي لكن كل ما قابلته هو وجه والدي ، مالذي يفعله هنا ؟

" استقم الان "

توقفت بسرعه على قدامي اضع يداي خلف ظهري ، هو يرتدي زي عمله الذي هو شرطي وغيمته البيضاء

" نعم سيدي "

هو لا يريد منا ان نقول له والدي ابي بابا هو وحسب يريدنا كسائر الجنود

" متى قمت بصبغ شعرك ؟ "

سأل بتهجم وهو يبعد عدة خصل من جبين ابنه بطرف إصبعه " منذ أسبوعين كتب على العبوة انه سيذهب بعد ثمانية ايا.."

قاطع تبريري ضحكته الساخرة مني " اعده لسابق عهده ، تبدو مخنث به وغير ملابس مدرستك هذه واخلع هذه الاقراط "

قذف بحديثه وهو يدفع بغرتي للخلف بقسوه مظهرًا وجهي الذي أخفي به ملامحي

" هو سيزول بمفرده هذه سيدمره وحسب "

قلت بصوت خفيف وهو نظر نحوي " حسنًا ، انت تعلم مالذي سيحصل لك ان أعدت الكره ، ليس وكأنك ناقصاً من العيوب ؟ "

قال ونظر لغيمته الرماديه مشمئز وخرج بعدها واغلق الباب بقوه اسقطت كتبي من الرف المعلق
" تبًا له "

همست ونظرت لبوابة الهرب من واقعي ، سحبت الهاتف وفتحت الكاميرا الأمامية

خلع ملابسه وبدأ هاتفه بالأهتزاز ليبتسم فمن يهتم بأمره علق على تغريدته
-
" ما الأمر معك ؟ "

صرخ جين على نامجون بعد ان بقي لعشر دقائق يراقب جيمين وجولييت " انا فحسب بدأت افكر بحديث تايهيونق مالذي يجعلها تتقرب منه فجاة ؟ "

" حسنًا استقم دعنا نذهب لمكان لا وجود بهم لكونك اصبحت مزعجًا جدًا "

جذبه جين من معطفه ومشى سريعًا للخارج