‏‎غَيْمُه 34.

39 5 2
                                    

هَائِمٌ بِكَ ، حَتّى بِت لا اشعُر بنيارنِك .
-
" يبدو أنك أستمتعت في موعدك ليلة البارحه " تحدث نامجون وهو يلكم معدة جيمين بخفه ، ضحك الأخر ليحاوط عنق نامجون

" كان لطيفًا بحق ، عندما استلقينا على العشب بدأنا الحديث عن ماضي جوليي.. "

" ماذا ؟ "
-
أنتفض جيمين بفزع عندما ظهرت من خلفه " جيمين توقف عن إختلاق الأكاذيب " قلتها بصوت عالي قليلًا مما جعل قليل من الطلاب يلتفتون نحونا

وحين اقول قليل من الطلاب اعني مارتن وجونغكوك "مالذي تظن انك تفعله بارك ؟ "

كان هذا مارتن الذي يحاول افتعال شجار معه ، فهو لم يأخذ حقه من الاخر

ترك جيمين نامجون الذي بدا ينظر اليهما بغضب "لماذا تسيئ لصديقتنا هكذا " اقترب جونغكوك نحو جيمين بهدوء

" انا لم اتحدث عنها بشكل سيئ حتى " تحدث جيمين ببرود وكاد يرحل لكن جونغكوك سحبه من كتفه سريعًا

" الى اين تحسب نفسك ذاهبًا " نظر جيمين نحوي التي واشحت بصري عنه ، انا أشعر بالندم لكن جونغكوك كان في الارجاء

" الى الفصل جونغكوك ، لن اهمل دروسي مثلك " دفع جيمين يد جونغكوك بقوه

" اتركه جونغكوك " قلت بعد ان علمت ان جونغكوك ‏سيؤذيه وحينها لن اصمت بالطبع

" لقد فعلتي شيئًا صائبًا امامهم اخيراً " قال جيمين ودفع جونغكوك عن طريقه ويجذب نامجون الذي ضرب قدم جونغكوك قبل ان يجذبه خلفه

التف جونغكوك يحاول اللحاق بنامجون " توقف عن افعالك الرجوليه هذه " قلت بهدوء وهو استدار مع ابتسامة بلهاء على محياه

" تصرف ذكي جولييت لأنهاء الرهان " تهجم وجهي فأنا لم ارد ان انهي الرهان ! " لا ! " صرخت بها ليعقد جونغكوك حاجبيه بعدم فهم " لا ماذا ؟ "

" لم ينتهي هذا بعد ! اود الاستمرار فتره اطول به " قلتها سريعًا " هل انتِ جادة معه ؟ انتِ على هذا الحال منذ شهرين ! "

قلبت عيناي ودفعته من امامي " الى اين ! آلن نتسكع سويًا اليوم ؟؟ " رفع يداه وهتف لي والتفت نحوه واكملت سيري للخلف " اخر مره قلت هذا تحطم كوبي وافتعلت شجارًا "

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سَحَابَةٌ  | AU | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن