‏‎غَيْمُه 14.‏

57 7 7
                                    

لكن أحيانًا أفضل الأشياء، تحدث في أسوأ الأوقات
-
كنت امشي ودراجته بجانبي كوني لا اجيد القيادة بها

اصبحت امام مركز الشرطه التي تضيئ سياراتهم بالازرق والاحمر مع المجرمين الذين كانو يضعون بصرهم في الارض حرجًا من افعالهم

الظلام كان قد حل وانا كنت استجمع شجاعتي لدخول هناك

تنهدت ووضعت دراجته امام الباب ومشيت بخطوات متردده لداخل

ما ان دخلت وقعت انظاري على سجون الاحتجازات وارى جيمين منكمش على نفسه بخوف مما جعلني أتقدم لمحادثته

امسكني شخص ما لأصرخ بخوف واضرب يده ثم بقدمي ما بين قدميه كما علمني اخي قبل وفاته

سقط أرضًا بألم ويصرخ بأنفاس مقطوعة ووجه احمر ، هو احد الضباط الذين يعملون في المكتب

" هل جننتي ؟؟؟ "

زمجر في وجهي مما جعلني أتراجع قليلًا وانظر اليه بندم

" أنا آسفه حقًا كنت متوترة! "

بررت بسرعه وهو استقام بصعوبة مخرجًا تنهيدة بسيطة ويرفع وجهه مقابلًا غيمتي

" ماذا تفعلين هنا ؟ "

سأل بتعجب بسبب الغيمه لأنظر للخلف واجد جيمين ما زال على حاله

" اتيب لأدفع كفالة اخي الصغير هو شارك بالمظاهرات بسبيل الفضول واريد اخراجه ألان "

تحدثت وانا امشي خلفه نحو مكتبه بجانب بقيه الضباط ، أبتسم لي وبدأت بالتقليب بالملفات التي على مكتبه

" ما اسمه ؟  "

قال لأجلس على الكرسي واقترب من مكتبه انظر من الملفات " بارك جيمين "

همهم لي وبدأ بالنظر الى الأوراق الموجودة بالداخل

" حسنًا هو رفض تمامًا الإتصال بأحد اقاربه او والديه حتى، على كل حال لخروجه يجب عليك دفع ثلاثة آلاف دولار "

ابتسم وشابك اصابعه لأوسع عيناي بصدمه وأنظر للهاتف للمكتب وثم لجيمين

" سيدي هل يمكنني أجراء اتصال سريع ؟ "

قلت وهو قرب الهاتف ألي بسرعه

" بالطبع بالطبع "

كتبت الرقم وقربته لأذني أبعد وجهي للجهة الاخرى بضجر

" مرحبًا "

سَحَابَةٌ  | AU | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن