غَيْمُه 38.

43 7 0
                                    

‏أقاوُم رُغم مَرارة ما يحصُل .
-
" جيمين " أحتضنتي من الخلف وهي تهمس بأسمي ، امسكت يداها وقلبت جسدي أمامها " قلب جيمين " أجبتها لتبتسم

" أود ان أطلبك شيئًا " أومأت لها وسحبتها للكرسي " انا سأكون منشغله الليلة وأحتاج منك أن تأتي للمدرسة لتسليم مشروعي "

" نعم ، لكن ماذا ستفعلين الليلة ؟ " سألتها لتدفع خصله من شعرها خلف أذنها " هنآك حفله عائليه في المنزل سيحضر جميع أقاربي يجب ان اكون حاضره "

" بالمناسبه ! متى سأقابل عائلتك ؟ " شعرت بالفضول لتبتسم بتوتر الي

" لا اريد الضغط عليك وسأعطي المعلم اليوم مشروعك ! " سحبت حقيبتها وأخرجت ملف كبير منه "واه هل انتِ من كتبه ؟ "

" وهل تظن ان ييل ستقبل التحاقي لها بكل بساطة ؟ " سألت ساخره مني " انا تم قبول التحاقي لها ببساطة! "

شهقت بصدمة لأبتسم " هل تم قبول طلبك ! " ضحكت بصدمه وهي تنظر لهاتفي الذي رفعته امامها
-
دخل وهو يركض هاربًا من المطر ، نفض شعره كالجراء واخرج من حقيبته ملف جولييت " أستاذ وانج ؟ "
-
قرعت  بآب الفصل " اوه جيمين! مالذي تفعله هنا ؟ "

ابتسمت ودفعت شعري للخلف " أردت ان اعطيك ملف الطالبة جولييت " وضعت الملف على المكتب ليبتسم لي وهو يترك القلم على الطاولة

" شكرًا لك ، لماذا لم تجلبه بنفسها ؟ " خدشت عنقي من الخلف " ظرف عائلي " أبتسم وأومأ " يمكنك العودة الان واحذر ان المطر غزير الليلة "

خرجت من الفصل وأدخلت يدي في جيبي الخلفي اخرج هاتفي منه

خرجت من الفصل وأدخلت يدي في جيبي الخلفي اخرج هاتفي منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كدت أخرج لكن صوت خطوات خلفي جعلني اتوقف"جيمين "

أغمضت عيناي اكبت غضبي ، هو أصبح في كل مكان وكأني ملاحق من قبله

" ماذا تريد هذه المرة " ألتفت إليه وهو أقترب نحوي واستطيع سماع كعب حذائه يضرب في الارضيه

" ماذا تفعل هنا ؟ " سألني لأقلب عيناي بأنزعاج " لقد اعطيت مشروع جوليي الأستاذ "

رفع حاجبيه بتفاجئ وأبتسم لي " وأين هي ألان ؟ " رطبت شفتاي و " مع عائلتها وماذا ستستفيد من معرفتك للأمر "

ضحك بهدوء وهو يقترب الي اكثر " هي كذبت عليك ، لقد خرجت في موعد " وسعت عيناي بتعجب من حديثه " ماذا تقصد ؟ "

" لقد خرجت في موعد مع احذ اصدقائي " ضحكت بعدم تصديق ودفعته بكل قوتي ليترنح للخلف " جونغكوك تقبل الآمر! انا وجولييت معاً توقف عن محاولة تخريبه كأي امر تمسه يداك "

هو غضب كثيرًا ، لقد صرخت عليه وضربته و اقترب نحوي ممسكًا ياقتي يدفع بي لأحد الخزائن " هل تدرك ما فعلته لتو ؟ "

" ماذا يحصل هنا ! " صرخ المعلم ليتركني جونغكوك سريعاً ويمسك عنقي من الخلف

" لا شيئ استاذي آنا وجيمين كنا سنخرج الان " دفعت يده بقسوه و ورفعت مضلتي وخرجت سريعًا

" جيمين ستأتي معي ! " صرخ علي و جذبني من ذراعي " لن أتي معك لأي مكان جونغكوك اتركني "

صرخت عليه ونفضت ذراعي منه " إذًا لا تريد معرفة لماذا جولييت بدأت بمواعدتك ؟ "
-----
" اتريد مني تصديق هذا ؟ " قلت له بعد ان اراني لوح عليه صورتي المقطوعه لنصفين

" انت مجرد لعبه في يدها وان كنت لا تصدقني أذهب لمطعم بانغبويم بوتشا وستجدها في موعد هناك "

هو أعطاني ورقه ذكر عليها اسم المطعم وموقعه لأرفع بصري اليه " جونغكوك ، انا اثق بجولييت وهذه احد الاعيبك صحيح ؟ "

شرب جونغكوك من كأسه الثالث منذ جلوسنا بينما كأسي ذاب به الثلج " انت صاحب القرار هنا جيمين ، يمكنك الذهاب ويمكنك عدم الذهاب "

وضعت ورقه بجيبي وسحبت مضلتي " نعم والقرار هو ان لا اذهب "

سَحَابَةٌ  | AU | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن