طرق باب غرفة جوليا قبل أن يدخل كان يود مراضاتها رغم انه يعلم ماذا ستقول له ... لكنه سيراضيهاكانت ترتب غرفتها من الفوضى عندما سمحت له بالدخول . ...
كان لايزال واقف مكانه لتلتفت إليه و تقول" هيا ادخل ماذا تنتظر"
دخل قليلا وقال" اريد تحدث معك قليلا""اسمعك" قالتها وهي تكمل ما كانت تفعل
مرة ثواني قليلة حتى قالت "تحدث ماذا تريد"
هاري"ليس من عادتي تحدث مع شخص يواري لي ظهره"
تحمحمت قليلا لتلتفت له "مالذي تريد قوله"
هاري" لم انت غاضبة الآن مني ، هي من تفتعل المشاكل معي "
جوليا" لان غيرتك منه ليست لها مبرر ثم لو اني مكانها لكنت طلبت انفصال عنك "
هاري "انفصال ؟؟؟!"
جوليا "ليكن في حسبانك انت من تبعدها عنك"
هاري" كنت اظنك. انك ستتفهمني لكنك فعلتي مثلها"
جوليا" اتفهمك !!! انت لا تثق بها وتريد ان اكون الى جانبك"
هاري" كفي عن تفكير بحماقة جوليا ، تتحدثين ب ترهات ،و كأنك لا تعلمي شيئ"
ليصمت قليلا ويرى الف علامة استفهام في وجه اخته
ليكمل "انا لا اثق بمن حولها هي تتعامل ببراءة مع الجميع .. لذلك قلق عليها .. ما ادراني بما يخفيه روبن هذا ... ألا تذكري ما فعلته لورين بها ام اني فقط الملام "ليقترب من اخته ويقول وهو يصر على اسناسنه" أعلمي أن طلبت انفصال عني ناره سأريك مالا يعجبك " نطقها بتهديد
ليخرج من الغرفة و يترك اخته في صدمة من كلامه ..جوليا "لقد جن بفعل " قالتها محدثة ذاتها
ثم اكملت تتحدث "ذالك الغرور المتسلط متى يضع كبريائه جانبا ويعترف انه يحبها " قالتها وهي تبسم بخفة(أحمق بالفعل)
..........
"في مكان آخر "
لقد رمت الهاتف ارضا وهي غاضبة كانت تشبه الأطفال في تصرفها الأحمق " انا لم اعد اثق بك ، لقد انتهت علاقتنا الآن .. لا تتصل بي مرة اخرى "
كانت ثيابها انيقة رغم انها غير متطابقة .. وشكلها يدل على فوضوية رغم جمال عيناها لكنها عندما تسابقت قطرات الندى في سقوط على وجنتبتها ادرك انها تحبه حقا رغم انها لم تعترف بهذا ..
أنت تقرأ
عذرا لكنها لي
Romanceهو صاحب شركات واثق من نفسه متغطرس و قاسي، ولكن يحب ابنة عمه بطريقة مجنونة ويسعى لكسب قلبها،وهي في السابعة عشر من العُمر "انا آسف لكني سيء بالحب لكني أحببتك بكل ما املك من سوء" ضعيفة وتدعي القوة، صغيرة وتدعي الكبر،تحسبها اذكى الأذكياء ولكن في الحقي...