part 2

1K 71 58
                                    


في اليوم الذي يصادف ال21 من مارس ، أول ايام فصل الربيع سنة 2016 ، اي بعد مرور سنتين :

نائمةٌ فوق سريرها ، الى ان تسللت أشعةِ الشمس نحوها ، مقاطعةً خلوها هي و شقيقها الذي نام معها ، فرقت جُفناها لـ يتضح لونُ مِقلتيها ، فضيٌ مسرٌ للناظرين .

تأففت بـ ضجر عندما سمعت صوت والدتها التي تناديها من الأسفل ، فنظراً لـ الساعة انها السادسة صباحاً و اليوم عطلة ، فـ لماذا تريدها والدتها ؟.

رقعت الغطاء تمنع وصول اشعة الشمس لـ شقيقها ، فهو يحتاج الراحة بعد كوابيس امس التي راودتهُ .

قبلت جبينه قبل ذهابها لـ الحمام ، قبلة دافئة تعبر بها عن حبها للكائن الصغير الذي اخذ مساحةً من سريرها ..

خرجت تلفُ جسدها بالمنشفة بعد ان تأكدت من انه لا يزال نائماً ، توجهت نحو السرير تحمل من الملابس التي اختارتها لاِرتدائها

سروالٌ اسود واسع مع قميصٍ اسود ضيقٌ للغاية تغطي اكتافها بـ سترةٍ تصل ل خصرها ، كبلوفر ازرارهُ مفتوحة..

و جعلت خصلات شعرها الطويل تنسدل على ظهرها ، و الآن هي تبدو كـ الفتاة التي تريدها ا، انيقةٌ و ذات ذوقٍ جيد في اللباس..

نزلت للطابقِ السفلي ، استغربت من وجود مجموعة من النّساء بـ منزلهم ، يملئن المكان و يرتدين ملابس منزلية كأنهنّ يقمن حفلةَ مبيتٍ مع امها ، لكنهُ النهار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت للطابقِ السفلي ، استغربت من وجود مجموعة من النّساء بـ منزلهم ، يملئن المكان و يرتدين ملابس منزلية كأنهنّ يقمن حفلةَ مبيتٍ مع امها ، لكنهُ النهار .

لمحت صديقتها المفضلة و هي تقتربُ منها ، ابتسمت ميكاسا لـ رؤيتها في هذا الصباح ، فهي كانت تخططُ للذهاب لها بعد قليل .

-صباحُ الخير ، ميكا .
استرسلت شقراء الشعر ، ذات اعينٌ تشبه حجر الزفير لوناً و لمعاناً ، ملامحُ طفوليةٌ تميزها و فور رؤيتها سـ تستشعر رقتها .

-صباح الخير، هيستوريا ..
اجابت ميكاسا تضم صديقتها المُفضلة ، فصلتا الحضن لـ تستفسر ميكاسا عن الذي يحدث في المنزل ..

نُسخةٌ من مافيا | rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن