part 6

694 61 47
                                    

لا تنسى التصويت و التعليق لتشجيعي على نشر المزيدِ!💕.

Enjoy!;)

_______________

أشرَقَت شمسُ صباحَ اليومِ التاليِ ،لِتتسللَ أشعتَها لِمنازلِ الناسِ دونَ أي إذنٍ منهم.

إنها المُتطفلُ الوحيدُ الذي يعشقهُ الجميعُ ولا يبغُضهُ!

________

فَرقَت رموشَها الطويلةَ و الكثيفةَ بِثقلٍ،لِتظهَرَ رمادِيتاها التِي اِختفى لَمعانُها المحببِ لِقلوبِ الجميعِ.

تأوَهت بِخفةٍ متألمةً من ذلكَ الجرحِ الموجودِ في بطنِها..

لَعنَت حظَها مراتٍ لا تُعَدُ ولا تُحصَىْ

نَهضَت مِن فِراشِها بِبطئٍ.

تَوجهَت لِلحمامِ حَتى تستَحِمَ بِمياهٍ دافِئةٍ،
لَعلّها ترتاحٌ قليلاً،وُ تُريحُ أعصابَها.

بعد دقائق:

خرَجتْ منَ الحمامٍ و المِنشفةُ تُحيطُ جِسمها النحِيلِ.

أخرجَتْ ملابِسها التِي كانتْ في حقيبةِ سفرِها،لِترتديها و تخرُجَ.

اِرتَدَت قَميصاً أبيضاً أكمامهُ قصيرةٌ مطبوعٌ عليهِ بالأسودِ،معَ سروال جِينز أزرقٍ فاتِح،وَ سُترةٌ خضراءٌ قاتِمة

أغلقَت بابَ شقَتِها بالمِفتاحِ،لِتذهبَ لِلبحثِ على عَملٍ لها.

كَانت تَتجولُ في شوارِعِ باريس،باحِثةً عن مقهَى أو مَتجراً،يَحتاجونَ عامِلةً.

"أخيراً"

وَجدَت مَقهى صغِير و بَسيط،يُوجدُ على بابِهِ لافِتةً لِلإعلانِ عن حاجتِهِم لِنادلٍ أو نادِلةٍ!

دَلفت لِلمَقهى،لِيَصدرَ صوتُ الجرَسِ،مُعلِناً عن دُخولِ شخصٍ ما

"المعذرة،أينَ هو مُدير/ةُ المقهى؟"
اِستَرسلَت لِتلكَ العامِلة،و التي تُسلِمُ الطلباتَ لِلزبائِن

"هل تريدينَ شيءًا مِنها؟"

أومأَت مِيكاسا و أجابَتها
"لقد رأيتُ تلكَ اللافتةَ بينما كنتُ أبحثُ عن عملٍ"

نُسخةٌ من مافيا | rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن