الحلقة ١ و ٢

797 20 1
                                        

قصة : { #مندوب_الموت } ☠🔥

الحلقة الأولى { ١ } 🦂

*( شهر 3 ، سنة 2004 )*

( جوة بيت صغير جداً وبسيط ، البيت كله ضلمة ، واقفة ست قدام باب الشقة من جوة وباين ع وشها الرعب وكأن في مصيبة هتحصل حالاً وهي مستنياها ، ايدها بتترعش وعمالة تفركهم ف بعض ، جوة اوضة ، ولد عنده ١١ سنة نايم تحت السرير وباين عليه الخوف ، تسمع الست دوشة تحت ، تجري تبص م الشباك ، تلاقي عربية ركنت ونازل منها اربع رجالة ضخام ووراهم عربية تانية نازل منها اتنين رجالة تانيين ، تبلع الست ريقها بالعافية وتجري ع الأوضة تشد الولد من تحت السرير )
وفاء بخوف : قوم بسرعة
( يقوم معاها تاخده وتجري ع باب الشقة تفتحه وتطلعه الدور الي فوق ع السلم )
وفاء بتحذير : متتحركش من هنا مهما حصل ، ماشي ⁦
سفيان بخوف : حاضر !
( تنزل بسرعة الشقة وتقفل الباب بالراحة وتولع النور وتقف ، يطلعوا الرجالة ، وفجأة ، يكسره الباب حتى ميخبطوش ، يدخله ، تتخض وفاء )
عبدالرحيم بهدوء : فتشوا الشقة وهاتوهولي
وفاء بحوف وارتباك : عاوز ايه مني ي عبدالرحيم ؟!
عبدالرحيم : وانا هعوز منك انتي ايه ، انا عاوزه هو
وفاء بخضة : مش هتقدر تمس شعرة من ابني !
صلاح : هو مش الي زيك برضو لما بيحصل حاجة زي كدة بتنزل الي ف بطنها ، خلتيه ليه ؟!
وفاء ب انفعال : انا ابني مش ابن حرام ، اخوكم الله يرحمه كان متجوزني
عبدالرحيم : عرفي يختي
وفاء : اسمه جواز برضو ، وليه شهادة ميلاد والناس كلها هنا عارفة
صلاح : ايوة ضحكتي ع اخونا واستغلتيه عشان بعيد عن اهله
وفاء : انا مضحكتش ع حد ، وابني ليه الحق ف كل حاجة تخصكم ⁦
البادي جارد : مفيش حد ي باشا
( يمسكها عبدالرحيم من شعرها )
وفاء بصريخ : ااااه !
عبدالرحيم بغيظ : ورحمة اخويا لو م قولتي فين الولا لهكون دافنك هنا وتحصليه ⁦
وفاء بخوف : مش هقول مش هقوووول
صلاح : انتي فكرك مش هنعرف يعني
وفاء بعياط : حرام عليكوا دة ابن اخوكم ولحمكم !
عبدالرحيم وهو بيشد ع شعرها اكتر : ويلزمنا دلوقتي
وفاء بوجع : ااااه !
صلاح : اخلصي وقولي فين هو احسنلك
وفاء بصريخ : مش قايلااااااا 
عبدالرحيم بغيظ : ي بنت ال ....................
( ينزل فيها ضرب )
عبدالرحيم بزعيق : انطقييييييي
وفاء بصريخ : لاااااااء
( يزقها تقع ف الأرض ، يطلع مسدسه )
عبدالرحيم وهو بيوجه المسدس ناحيتها : دي اخر فرصة ليكي
وفاء بتعب ووجع : ولو اخر نفس ليا
( يضربها بالنار ، يسمع سفيان من فوق يتخض ، ينزل ع السلم يشوف مامته سايحة ف دمها )
سفيان بخضة : مامااااا !
( تتخض وفاء )
وفاء بتعب وهي بتبصله : اجرييي ! 
( يشوفوه ، يجري سفيان ع تحت )
صلاح : هاتوه بسرعاااا
( ينزل الكل ويستنى صلاح وعبدالرحيم جنب عربيتهم ويجري الباقي ورا سفيان وهو يجري لما نفسه اتقطع بس مكمل جري ، يدخل زقاق ضلمة صغير وينط ع بلكونة ارضي يدخلها والباقي يدخله وراه الزقاق ويكمله جري يدوره عليه ، يرجع سفيان ، يلاقي لسة عبدالرحيم وصلاح واقفين عند العمارة ، يستخبى بسرعة ، يرجعه رجالتهم )
صلاح : ايه فينه ؟
البادي جارد : تاه مننا
عبدالرحيم ب انفعال : نعم ي روح امك ، تاه منك ازاي يعني !
البادي جارد : دخل زقاق ضلمة ملقناهوش !
عبدالرحيم بزعيق : حتة عيل مش عارفين تجيبووووه !
صلاح ل عبدالرحيم : بقولك ايه ، هي كدة كدة غارت ف داهية وملهاش اهل يعني الولا مش هيلاقيله حد وبقا ف الشارع خلاص
عبدالرحيم بنفاذ صبر : مينفعش اسيبوووو
صلاح : خلصنا بقا ، وانجز قبل م حد ياخد باله ويتبلغ عنها ونروح ف داهية !
عبدالرحيم بتفكير : طيب ماشي
( يركبه عربياتهم ويمشوا ، يجري سفيان ع فوق اول م يشوفهم ماشيين ، يدخل الشقة ، وفاء ف الأرض بتموت ، يجري عليها سفيان )
سفيان بخضة : مامااا !
وفاء وهي بتمسك ايده ب ابتسامة : متخافش اوك
سفيان بعياط : متموتيش والنبي
وفاء بتعب : احنا مش اتفقنا متعيطش ، مهما حصل ااااه !
سفيان : قومي معايا نروح مستشفى ، ماما !
وفاء بعياط : انا اسفة ، انا السبب ف كل دة ، هيدمره حياتك ، انا اسفة ي بني
سفيان بخوف : قومي والنبي قومي معايا
وفاء : ...............
سفيان بعياط : ماما ، ماما ردي عليا !
( وفجأة ، يدخل عبدالرحيم يشده من شعره عشان طويل ، يصرخ سفيان )
سفيان بوجع : اااااه !
عبدالرحيم بزعيق : هتدوخنا ورا امك يالااااا !
( يشده ع برة ، يشيله البادي جارد ، يفضل يضرب فيهم ويصرخ )
عبدالرحيم : ع تحت يلا
( ينزله بيه ويركبوه العربية ويركبه ويمشوا )
سفيان وهو بيصرخ م الشباك : ي ماماااااااااا !
( يشده عبدالرحيم ويضربه بوكس ف وشه يغمى عليه ، يعدي الوقت ، يفوق سفيان ، يلاقي نفسه ع سرير وقاعدة قصاده بنت جميلة ف العشرينات )
ريحان بحب : ازيك ي جميل ؟
( يستغرب سفيان ويقوم )
ريحان : رايح فين ؟!
سفيان وهو بيقف : رايح ل امي
ريحان : ي حبيبي ماما عند ربنا
سفيان : هروحلها
ريحان وهي بتمسكه : مينفعشي
سفيان بعياط : لييييييه !
ريحان وهي بتحضنه : اهدى بس !
( يعيط ف حضنها ، تطبطب عليه )
ريحان : ممكن تعتبرني زيها ، انا مامتك الجديدة
سفيان وهو بيبصلها بحزن : انا عاوزها هي
ريحان : هي ف مكان جميل اوي مليان شجر وورد وحاجات حلوة اوي
سفيان بعياط : ماتت ، طب كانت خدتني معاها سابتني ليه هنا !
ريحان : ي قلبي كلنا هنروحلها ، بس كل واحد وليه ميعاد
سفيان : وانا هفضل مستني هنا لحد م ييجي ميعادي ؟!
ريحانة : يعني حاجة زي كدة !
( يدخل عبدالرحيم ، يتخض سفيان اما يشوفه ويقف ورا ريحان )
ريحان ب استغراب : انت مخوفوا اوي كدة ليه ؟!
عبدالرحيم : عشان قدره الأسود ، تعالى
ريحان : هتاخده فين ؟!
عبدالرحيم : هأدبه بس شوية وافهمه حاجات
ريحان : طب انا هاجي معاك
عبدالرحيم : لا انتي خليكي هنا
( يمسك فيها سفيان اكتر )
ريحان : عشان خاطري طيب هو خايف منك !
( يقرب عبدالرحيم ويشد سفيان من دراعه بعنف وياخده ويمشي )
سفيان وهو بيبص ل ريحان بعياط : ي طنط والنبي !
ريحان بقلة حيلة : ياربي عليك !
( سفيان ف ايد عبدالرحيم مرعوب ، يخرجوا م الڤيلا ، يقابل صلاح ، يدخله الجراچ ، يزقه عبدالرحيم يقع ف الأرض )
صلاح : هنعمل فيه ايه ؟
عبدالرحيم بتفكير : مش عارف ، بفكر اخلص منه هو كمان واريح دماغي
( يتخض سفيان )
صلاح : طب م تخليه
عبدالرحيم وهو بيبص ل صلاح : اخليه فين ؟!
صلاح : خليه هنا ينفعنا ، انا ابني لسة صغير وانت ريحان مراتك مش هتخلف ، خليه يكبر ويتعلم شغلنا
عبدالرحيم ب انفعال : لا طبعاً انت اتهبلت ف مخك ، عاوزني اعيشه معايا ، دة انا مش طايق ابص ف وشه !
صلاح : صدقني انت محتاجه ، وع العموم براحتك ، بس فكر الأول ، ولا انت خايف ع الورث ؟
عبدالرحيم : ورث ايه هو اخوك كان حيلته حاجة غير المكتب بتاع المحاماه الأوضة بصالة ، وورث ابوك يشبع بيه انا مش محتاجه وانت عارف
صلاح : خلاص يبقا سيبه
( يسكت عبدالرحيم )
عبدالرحيم : ماشي ، بس بطريقتي بقا

قصة : ( مندوب الموت ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن