قصة : { #مندوب_الموت } ☠🔥
الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🦂
حور بحزن بتداريه : بالعكس انا فرحانة اوي
سفيان وهو بيقعد : اومال ايه بس ، مالك انهاردة ؟!
حور : في موضوع كدة عاوزة اكلمك فيه ، بس لما نروح
سفيان ب استغراب : موضوع ايه ؟!
حور : مش هينفع اقولك هنا
سفيان : طب تعالي نطلع برة
حور : لأ مينفعش ف الفرح اصلاً
سفيان بقلق : في ايه ي حور ، قلقتيني !
( تدمع عيونها )
حور : خليها لما نروح عشان خاطري
سفيان : طيب هي حاجة حلوة ولا وحشة ؟
حور : وحشة
( يسكت سفيان ثانيتين )
سفيان بقلق : تخص ايه طيب ؟!
حور : تخصني ، وتخص علاقتنا ببعض ، ي تكمل ي تنتهي انهاردة
سفيان بخضة : للدرجة !!
حور : واكتر
سفيان : طيب ماشي ، هي فين حبيبة ؟!
حور : بعتتلي مسچ إنها تعبانة وروحت
سفيان : ماشي !
( يفضل باصصلها ، تتوتر وتضيروشها ، يمسك ايدها ، لسبب متعرفوش تتخض وجسمها يترعش ، يلاحظ سفيان )
سفيان : طب يلا بينا ؟
( تشاورله ب اة ورا بعض ، يقوموا يمشوا ، يقربه ع العربية ويركبها )
سفيان وهو بيشغل العربية : نروح كافيه ولا حاجة عشان نتكلم ؟
حور : لا بلاش مكان في ناس ، معلش خلينا لوحدينا
سفيان ب استغراب وقلق : اوك !
( يسوق ويمشوا ، يعدي الوقت ، واقفين ع شط بحر )
سفيان بقلق : اتكلمي عشان انا والله اعصابي باظت !
حور بتوتر : مش اكتر مني !
سفيان : يلا طيب !
حور : انت عارف إني بحبك صح ؟
سفيان بقلق : حور انا مبحبش المقدمات دي !
حور بحزن : بس انا والله بحبك
سفيان : عارف والله ، قوليلي في ايه بقا !
حور بتوتر : انا ، من فترة طويلة ، قبل م اعرفك ، حصلتلي حادثة
سفيان ب استغراب : حادثة !
حور : ايوة
سفيان بفضول : حادثة ايه ؟!
حور : حادثة ، هو .........................
( تنزل دموعها )
حور : كان ، كان حبيبي ، او كنت مفكراه كدة يعني !
( يزيد عياطها ، يتخض سفيان ويفهم الي حصل )
حور بعياط : انا متوقعتش إنه كان ممكن يعمل فيا كدة ، بس والله كان غصب عني ، والله م كان بمزاجي ، انا قعدت شهور ف مصحة نفسية بسببه ، اتأذيت جسدياً ونفسياً والله
( تسكت ، تلاقيه باصصلها وساكت )
حور بفهم : انت مش مجبر تكمل معايا ، انا عارفة إن الوضع هيبقا صعب عليك ومحدش هيقدر يقبله ، انا اسفة بجد
( تقلع الخاتم وتقرب تمسك ايده وتحطه فيها وتبصله )
حور بحب وقهرة : انت احلى حاجة حصلتلي ، انا كنت مفكرة عمري م هحب تاني بس حبيتك ، وعمري م هحب حد قدك ، ولا بعدك
( تبتسلمله ودموعها بتنزل وتمشي ، تنزل دموع سفيان ويمسحها ، يزيد عياط حور وتمسح ف دموعها ب ضهر ايدها زي الأطفال وهي ماشية ، وفجأة ، تلاقي الي حضنها من ضهرها ، تتخض وتقف )
سفيان : ولا انا هعرف احب بعدك ولا حتى عرفت اعملها قبلك ، انتي مرة ف العمر ومش هفلتك من ايدي واستناكي تتكرري ، انا عاوزك بكل ما فيكي ، بالحلو ، والوحش إذا كان موجود
( تلف حور تترمي ف حضنه وتعيط ، تنزل دموعه )
سفيان وهو بيمسك وشها ب ايده الأتنين : ازاي تفكري كدة ، ازاي تفكري إني ممكن اسيبك عشان حاجة حصلتلك غصب عنك ، المفروض اشيل دة معاكي مش اسيبك تشيليه لوحدك !
حور بعياط : لما سكت ، قلت يبقا خلاص كدة مش عاوزني !
سفيان : انا بس متوقعتش إن دة الي هتقوليه ، ف اتصدمت غصب عني !
حور : بجد انت مش مجبر تكمل معايا ، انا عارفة إن الموضوع يضايق اي راجل و ......................
سفيان وهو بيحط ايده ع بؤها : ششششش ، انتي الي مجبرة تكملي معايا غصب عنك ومهما حصل انا راشقلك ، انا الي ضايقني الي انتي اتحطيتي فيه مش نتيجته ي حور
حور وهي بصاله ورافعة دماغها عشان هي اقصر منه بكتير : بحبك اوي ي سفيان
( يبوس دماغها ويمسك ايدها يلبسها الخاتم )
سفيان وهو بيحضنها من وسطها : لو قلعتيه تاني هاكل صوباعك
حور : ههههههه حاضر
سفيان بحنية وهو باصصلها : صدقني خلااااص من بين الناااس حبيتك واخترتك ليا
حور : ي ارق الناااس ف عنيك احساااس بياخدني معاه بنسى الدنياااا
سفيلن : عندي ليكي مفاجأة
حور : ايه ؟
سفيان : هنسافر بكرة
حور ب استغراب : نسافر فين ؟!
سفيان : الساحل
حور بفرحة : بجد !
سفيان : بجد ، انا وانتي بس
حور : لوحدنا !
سفيان : هو يوم يعني هنمشي الصبح نرجع بالليل
حور بفهم : اااه بحسب هنبات هناك !
سفيان : لااا لأ هو يوم مش هننام
حور بحماس : اشطااا
( ف بيت بلال ، چنى قاعدة قدام المراية بتسرح شعرها )
جنى بضيق : مقلتش يعني إن سفيان عنده حبيبة !
بلال : هو مكانش حابب حد يعرف ، ومكانش قايل اصلاً غير من قريب اوي
جنى وهي بتقوم : ليه إن شاء الله ؟!
بلال : هو سفيان كدة مبيحبش حد يعرف عنه حاجة ، دي معجزة إنه اتقدملها قدامنا كدة ، شكلها مسيطرة اوي ع قلبه !
جنى بضيق : اممممم !
بلال وهو بيقرب عليها : هنقضي الليلة ع سفيان وحبيبته ولا ايه بقا !
جنى : هو دة اخرك
بلال وهو بيحط ايده ف وسطها : ي راجل
جنى : ايوة
( يبوسها ، يعدي اليوم ، تاني يوم ، تجهز حور وتلبس وتنزل ، سفيان مستنيها تحت ع موتوسيكله ، تقرب عليه )
حور : ايه دة هنروح بدة !
سفيان : اهااا ، بتخافي ولا ايه ؟
حور : ركبت مع حبيبة مرة كرهتني ف حياتي !
سفيان : ههههه لا متخافيش اركبي
حور بقلق : اوك
( تركب حور ورا سفيان ويمشوا ، حبيبة كانت واقفة ف الشباك وشيفاهم ، تتغاظ ، تدخل جوة وتمسك الفون ، ف الشركة ، قاعد وسام ف مكتبه شغال ، يرن فونه ، يستغرب اما يلاقيها حبيبة )
وسام : الو !
حبيبة : وسام عامل ايه ؟
وسام : الحمدلله ، انتي كويسة ؟!
حبيية : اة انا تمام ، صاحبتك مطلعة عيني
وسام : ليه كدة عملتلها ايه ؟!
حبيبة : لا هي الي عاملة المرة دي ، انت متعرفش إن سفيان خطبها ؟
( يتفاجئ وسام )
وسام : لأ ، معرفش !!
حبيبة : دي قربت تتجوز ي عم ، وبصراحة انا ادرى ب سفيان دة ، شكله لعبي وانا خايفة عليها يجرالها الي جرا قبل كدة
وسام بزعل : والله براحتها ، هي معادتش صغيرة ي حبيبة
حبيبة : هو انا متصلة بيك عشان تقولي براحتها !
وسام : اومال اعملها ايه ؟!
حبيبة : كلمها مش انتوا صحاب ، دي ليل نهار معاه ، حتى شغلها مبشوفهاش تروحوا !
وسام : ولا انا بشوفها خالص !
حبيبة : يبقا نلحقها بقا ، ولا نسيبها كدة غرقانة !
وسام : هبقا اجي اتكلم معاها
حبيبة : مسافرة ي سيدي ، لسة ماشية معاه ولوحدهم
وسام بخضة : ايه الهبل دة لوحدهم !
حبيبة : والله لوحدهم ، هتيجي بالليل
وسام : ماشي ي حبيبة ، لما تيجي قوليلي
حبيبة ب ابتسامة انتصار : تمام
( عند حور ، راكبة ع المتوسيكل ورا سفيان وفرحانة جداً ، يوصله عند ريست ، ينزله ويدخله يقعده ف المطعم )
حور : هنعمل ايه بقا ف اليوم دة ؟
( يطلع من جيبه تذكرتين ويديهملها )
حور بصدمة : احيه ، لا مش معقول !
( يبتسم سفيان )
حور : يعني احنا رايحين حفلة ل عمرو دياب !
سفيان : بالظبط
حور : احيه مش مصدقة ينهار اسود !
أنت تقرأ
قصة : ( مندوب الموت ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ انتي مرة ف العمر ومش هفلتك من ايدي واستناكي تتكرري ، انا عاوزك بكل ما فيكي ، بالحلو والوحش إذا كان موجود