كانتَ رغبتيِ الاولى والاخيرة دائماً
ان تكون ليِ اجنحه احلقُ بها كلما ضاقت الحياةُ بي
ان كُلما اباتُ الحزن يترسرُ بي حلقُت بعيداً،
احلقُ عن كل شيءَ عن كُل هجر
عن كُل سهم اصابنيِ..يمرُ يومي كأمسهِ...
واحلقُ كُلما اشعر بضعفَ الارادةَ..
واحلقُ كلما اصبحتُ حائره في افكاري وقراراتي..
احلقُ كلما وددتُ الهروب
لطالما حلمتُ بذالك..
أنت تقرأ
شَعور كُتب
Randomلمَ اكُف يوماً عن سردَ حكاياتيِ واياميِ المؤسرةَ وحزنيِ اللذيِ يتسرسرَ بينيِ وبين قلبيِ فقط لم تعد الاوراقَ ولا الصفحاتَ تكفيِ حتىَ ان الاقلامَ جفتَ وانا لم اتوقف عن بث حُزني , فلذالكَ صنعُ ذالك الكتاب لوصفَ شعور كُل شخص لم يبوحَ بحزنهَ او فرحهَ لي...