Hurricane -15
--
مُذكراتي العزيزة: اشعُر وكأني فارغة من الداخل ، أعني لقد فقدت الثقة في جميع البشر لم اعد اريد تصديق أي بشريّ لم اعد اثق بنفسي حتى التي امرتني بِنسيانِ ارثر اني انانية جدًا اتمنى لو مُت انا عِوضًا عنهُ ، اتمنى لو بإمكاني الرجوع بِالزمنِ قليلًا وأُصلح الماضي .اهذا كل شيء ايتها العمة؟
جينا: أجل هذهِ مُذكراتُ ريّن ، اخبرني هل هُناك خطبٌ ما ؟
موريس: كلا سيدتي أردتُ الإتطلاعَ على هذا اراكِ لاحقًا
جينا: انتظر بُني سأُعطيك شيءً
ذهبت جينا وأحضرت صورةً لِوالدةِ موريس معهُ
جينا : تفضل ، تعلم كيف كانت علاقتي بِوالدتكّ لقد كانت اكثر من شقيقةِ بالنسبةِ ليهل تحاول والدة رين نكران ما حدث في الماضي الأن
موريس: شكرًا لكِ فاليرحمها الرب
جينا : أوصِل سلامي لِ رين وداعًا
موريس: وداعًامرَّ الوقت و مع مُغادرةِ موريس القصر منذ ساعات ، استغلت ريّن غيابه وذهبت لتتفقد ماثياس ، فذلك القذر كما تسميه اطلق عليهِ بدونِ رحمة
ايتها السيدة ( مُحدثةً الخادمة)
الخادمة: تفضلي انستي الصغيرة ، بما اخدمكِ
ريّن: ايمكنكِ ارشادي حيث يوجد السيد ماثياس ؟
الخادمة: بالطبع مِن هُنا ، ولكنه في حالةٍ مُزرية فقد طلب السيد اعادته من المشفى
ريّن: يا اللهي ما خطبك ، هل انتَ بِخير ؟
ماثياس: ما الذي تفعلينه هُنا سيغضب موريس اذهبي
ريّن: لا تهمني لعنةُ غضبه، كيفَ تشعر
ماثياس: لا اشعُر بقدميّ ولكن لا بأس سأتعافى
كيفَ لإِنسانٍ قذر أَن يُمثل دور الملاكِ ببراعة
كيفَ يستطيع أن يُزيفَ شخصهُ بينما ريّن لا تستطيع تزييفَ إبتسامة
وهل يسعى وراء زوجة اخيه وحبيبة اخيه الأخر السابقة التي تظنهُ فارقَ الحياة
لا أحدَ يعلم ..ريّن: حسنًا سوف أغادر الأن قبل ان يأتِ ذلك الوغد
ماثياس : ريّن ..
ريّن: ماذا
ماثياس: الوغد خلفكِ
ريّن بينما تبلع مافي جوفِها
موريس: لقد حذرتكِ مِرارًا وتكرارًا زوجتي الغالية
حملها و وضعها في الغرفة وأحكمَ اغلاق الباب
خافت ريّن من أن يفعلَ شيءً سيءً بِها ، كانت نَظراتهُ لا تُبشر بالخير
وبينما تُفكر بما قد تفعله خلع موريس مِعطفهُ ورماهُ ارضًا
ريّن: م ما الذي تفعلهُ
موريس بِمكر : خائفة؟
اخلعي ملابسكِ
ريّن: هل انتَ مجنون ، تطلبُ هذا من فتاة أنت حقًا شيءٌ ما
موريس بينما يتقدم ببطء وهي ترجع الى الخلف
همم أينَ خاتمُ زواجكِ
ريّن بتحدِ بينما تكتمُ خوفها
لقد رميتهُ
مزق موريس سترتها في هذه اللحظة
موريس : حقًا ؟
ريّن بينما تستر ما فُضحَ بيديها الصغيرتين : أجُننت ما الذي تفعلهُ النجدة ساعدونيسأجعلكِ مُطيعة
بدأ الأخر بتمزيق شفتيها بينما الأُخرى تبكي بحرقة نزولًا الى رقبتها ليعضها وتصدر صوت انينٍ خافت ابتسم موريس ابتسامة جانبيه وتوجه بِها الى السرير تحت توسُلها له أن لا يفعل شيءً
رمى بِها على السرير وإنتزع قميصهُ و اكمل تقبيلها واتجهَ الى صدرها تاركًا إياهُ مُعنفًا مِن قِبله
ريّن: أرجوك لن افعل أيَّ شيءٍ و خاتمُ زواجِنا انهُ .. إنهُ في الحمام
موريس: هذا العِقاب ممُتع لِما لا نُكمله
ريّن ببكاء : أرجوك إبتعد لا أُريد
اخذ موريس قميصه
عُمتِ مساءً عزيزتي
اوه ، لا تفتعلي المشاكل سيكون العِقاب هكذا دائمًا إن لم تطيعي رَجُلكِ
غادر موريس وتركها مُشتته
كسرت ريّن كل ما بالغُرفه وخلعت ملابِسها ودخلت الى الحمام لِتستحم وكانت تغسل رقبتها بشدة وتبكي ..
تبكي بسببِ خُطة القدر لها برميها مع مُجرم
اكرهُك !
صرخت بِكل ما فيها من قِوى
اكرهكَ ايها المُجرم الحقير
وانا التي واستهُ وشفِقت عليهِ إِنهُ يستحق
يستحقُ كل ما يحصل به
تبكي و تحاول إخفاء علاماتهِ ولكن لا جدوى وكأنها تأبى الاختفاء-
عند ماثياس وكان يشتعلُ غضبًا
كيف له هذا العاهر
الخادمة: هذا كل ما سمعتهُ سيدي ارجوك اجعلني اذهب
ماثياس: حينما اتعافى سيرى .. سترونَ جميعًا--
عند موريس :
سأستغلها ومن ثُمَ سأُلقي بها
جاكسن: سيدي ولكن هل آل هيل سوف يسكتون إن فعلتَ هذا بإبنتهمّ ؟
موريس: وجهةُ نظر ، لكنهم لن يجرؤون على التكلم حينها
جاكسن: ما هيَّ الخُطة؟
موريس : بِكُل بساطة ، هذا الوغد مارك يريدها وأنت تعلم انهُ اكبر خصمٍ لي سأستعملها كأداةِ تحذير حينها لن يتجرأ على معاندتي وسوف يصبح لُعبةً بِ يدي
اتعلم ؟ الأمر بِرمته كان خُطة من المقبرة إلى قصري
جاكسن: انت دقيق جدًا سيد موريس وذكي ايضًا
موريس: وهكذا سأضربُ عُصفورين بِحجرٍ واحدمن هوَّ مارك؟
إنهُ إبن عمةِ ريّن ويحبها بِشدة وايضًا ، رئيسٌ لِثاني اكبر مافيا وهو خصمٌ حاد لِ موريس ويكرههُ بِشدة وكرههُ اكثر عندما عَلِمَ بزواجهِ من ريّن فيسعى الأن وراء موريس لِتدميرهجاكسن: ولكن سيدي ، اعتقدتُ انكَ تُحبها اتعي ما تفعل؟
موريس: ولما لا أعي ، الحب لا يهمني حقًا- - -
صوت أُنثوي داهمّ غُرفةَ ماثياس
عزيزي ماثي كيف حالكماثياس: ما الذي اتى بكِ ميلاني!
ميلاني : اشتقتُ لكم
ماثياس بتوتر : حقًا حسنًا كما ترين
ميلاني: كُنت على وشك السؤال ما الذي يحصل بك؟
ماثياس: مشاكل اخوية لا داعي لتدخلك
ايتها الخادمة ارشدي ميلاني الى غُرفتها
اخذ ماثياس الهاتف وإتصل بِ موريس
موريس: ما الذي تريده
ماثياس: أظُن أن لدينا مُشكلة وأعني أن ميلاني عادت
موريس : اللعنة ما الذي تريده هذه العاهرة
ماثياس بسخرية: ربما انت
موريس: أتريدني أن أُطلقَ على رأسك
ماثياس: لو كُنت تجرؤ لفعلتها الأمس
موريس: ما الخطة كيف سنجعلها تُغادر
ماثياس: الخُطة ريّن
موريس : هل انت ثمل؟
ماثياس: ايها العاهر إنها تُحبك لما لا تلعبّ ب ريّن قليلًا امامها ولو كانت تملُك ذرةَ كرامة سوف تغادر
موريس: يبدو منطقيًا
ماثياس: سأُغلقما الذي افعلهُ بحق اللعنة ، إني أُحبها ..
في مكانٍ أخر :
أينما كُنتِ سوف آتي اليكِ ، ستكونينَ بأمانٍ سأحرص على ذلك
قال بينما تلمعُ زرقاوتيه
ريّن
أنت تقرأ
Hurricane - إعصار
Romanceاعتني بهِ جيدًا ، تذكرني ارجوك ! اخبره انني كُنت أتوق لرؤيته يكبر .. جميع ما كُتب من تأليفي ولا اسمح بالسرقة او الإقتباس #1 in سايكوباث