25

1.1K 38 2
                                    

لَن تجدَ من يُحبك بقدري
اسفة لإِستخفافي بِحُبك ..

اليوم الثاني ، غادر موريس و اوليفر مُبكرًا وغادرت سيليا الى صالون التجميل
كانت رين تشعر بالتعب فتأخرت بالنوم

عند ارثر و ماري :-

ماري : ألن تنظر الى طفلكَ حتى ؟

ارثر : وكيف لي ان اعلم انه طفلي ، اظنك عاشرتِ الكثير

ماري بصراخ : ما الذي تهذي به ؟ أم نسيت انك الدي اخذت عذريتي رغمًا عني

ارثر بسخرية : رغمًا عنكِ ؟ لقد كنتِ مُستمتعة
ماري : لما تفعل هذا بي لما تكرهني

ارثر : إنني أُحب فتاةً واحدة ، وأظنك تعلمين هذا
لن احب غيرها ضعي هذا الكلام في عقلكِ اللعين

ماري ببكاء : اللعنة عليك و عليها ايها الحقير لقد دمرت حياتي ما ذنب الطفل في قذارتك اكرهك
صفع الباب خلفه وخرج
في هذه الأثناء كانت رين تمشي بترنح وتمسك رأسها

" اظنني متعبة فحسب "
اتت الخادمة عند رؤيتها في هذه الحالة لمساعدتها
الخادمة: سيدتي ما بكِ
رين : أُعاني من صداعٍ شديد
الخادمة : انتظري سيدتي قليلًا سآتي و احضر الدواء
رين : حسنًا
تصنم ارثر عند رؤيتها
كم يريد احتضانها ولكنه لا يستطيع
هرع لِمُساعدتها عندما رأها سوف تسقط
ارثر بقلق : هل انتِ بخير
رين بصوتٍ خافت : لا تلمسني
ارثر بينما يمسك وجهها: تبدين شاحبة
مرَ شريط ذكرياته معها امام عينيه ، و كم كان حُبه لها صادقًا ونقيًا

كان هذا يحصل بينما ماري تشاهد وتبكي بحرقة مُرددةً

"سوف ترون"

رين : ابتعد يا هذا
انقذت الخادمة الموقف
سيدتي لقد احضرت الدواء تعالي لكي تجلسي وتأخذينه

رين : شكرًا لكِ
الخادمة : عفوًا سيدتي

عند موريس:-

طرق الباب ثلاثةَ مرات
موريس: تفضل

مارك : اهلًا عزيزي مضى وقتٌ طويل

اخرج جميع رجال موريس اسلحتهم و وجههوها على رأس مارك
مارك : على رسلكم ، هل تخافون لهذه الدرجة
موريس : لما لا تجلس ، عزيزي؟

مارك : اليك الصفقة ، تُرجع لي قريبتي وتُطلقها
و في المقابل ازودك بالأسحلة والاموال مدى الحياة

وقف موريس بينما يضحك بهستيرية

واليك عرضي ، اخرج موريس سلاحه وأطلق على كتفه
ستخرج من لعنةِ مكتبي المتواضع و لن تحلم في المُستحيل مُجددًا

Hurricane - إعصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن