في السيارة ، في المقعد الخلفي كُنا نقود بسرعة لا شيء لنخسره ، في سيارتك عند بزوغ الفجر اتذكُر ؟
هل هذا المكان آمن ؟ لنكون به أنفسنا ؟ كما اعتدنا ان نكونَّ بِمفردنا؟
لقد كُنتَ نوريّ في كُل تلكَ العتمة ، تُربت على شَعري وتُخبرني أنَّ كُلَ شيءٍ سَيكونّ بِخير
لتجعل كُل مرةِ أُغلق بِها عيني ، أرى جنةً سوداء لا سوادًا بِمفرده
والأن انا لوحدي في على حافةِ الجِسر اغني الاغنية التي اعتدنا سماعها .------------------
الفصل العاشِرة
هآ هوَّ ذا ، الجو الممل والضِحكات المزيفة
هذا عالمُنا التَفتُ بِنظري الى ذاكّ الوغد موريس انه احمق فعلًا ، لكن بعدَّ تدقيق يبدو وسيمًا ولكن هذا لا يعني إنجذابي له او ما شآبه انهُ حُثالة اختطفني وأرغمني على الزواج بِه قآطع تفكيري صوت أُمي*إعتني بِنفسكِ صغيرتي إن السيد موريس يُحبك بِصدق*
خرجـَت من فمي ضِحكة ساخرة ، يالسخافةِ قدري حتى والديّ الذين عَلِمو بِمُعاناتي عِندَ خسارةِ ارثر لم يهتمو لِـ لعنتي
"هل حقًا اهتممتِ بِمشاعري؟"
اردفت رين بسخرية لِ والدتِها
" هل حقًا ؟"
" إبنتي ، لنْ تفهـمي "
اردفت والدة رين بِحُزن
" لم أعُد إبنتكِ بعد الأن ، كُفي عن جعل الأمر اكثرَ سوءًا"
قالت رين وغادرت بينما يُمسك موريس يَدها
"توَقف عن لمسي"
رفع موريس حاجبهُ الأيسر بتعجبٍ وقال :
" اصبحتي زوجتي ، وليَّ الحقُ بِلمسك سواءً رضيتِ ام لا"
" اوه ! حقًا؟ أتكذِب الأّن على نَفسك وتصدق هُراءً انتَّ ألفته ؟ احترق في الجحيم إن كُنت تظُن أنني اهتم لكَ حتى"
قالت رين بينما تفلت يَدها من يَدِه وَتُغادر تلك القاعةّ الى السيارة في المقعدِ الخلفي ، لَن تجلسَّ بِجانبه حتمًا
دخل السيارةَ بِهمجية مُعلنًا عن غضبهّ
بدأ بالقيادة بسرعةّ
فجأة رين اصبحت تبكي بهستيرية!
ما خطبهـا ..
في الواقع السيارةّ التي ماتَ بِسببها آرثر كانت تسير بِسرعة فائقة
زاد الآخر سُرعته عندما رأى هلعها
حُبّ هذا أَمّ تعذيبٌ نَفسيّ ؟
وصلّو اخيرًا الى القصرِ المنشود اغلق موريس سيارته ونَزل لِيفتح الباب لهـا
يُمكن القول انهُ رجلٌ نبيل من النوع المظلم؟
ايًّ يَكُن
رأى ارتجاف جسدهـا ، كانت تُحاول اخفاءَ خوفهـا من السرعة ولكنها فَشلت فشلًا مُذل
" أرى أن القِطة السوداء خاصتي تهابُ السُرعة "
" ليسَ مِن شأنك "
" الأن ، كُل شيءٍ يخصك يَخُصني كل تفاصيل حياتك هيَ من صُنعي كل اسرارك هيَ اسراري وكُل اهدافك اهدافي ، جميع ما فيكِ مُلكٌ ليّ انتِ تنتمينَّ اليّ من هذه اللحظة "
مهووس مقزز *نبست الاُخرى بِنفسها*
" لم انتهي بعد ، الاهم من هذا تذكري لم ولنَّ يُولد الذي يُفكر بِ الاقتراب من ممتلكاتي ، تعرفين هذا بالفعل "
" اجل اعرف هل انتهيت؟ "
" وأنت الأن مِن ممتلكات موريس ليزرس أهذا واضح انسة رين ليزرس؟ "
نظرت لهُ بطرفِ عينهـا وكأنه لاشيء بالنسبةِ لها
"حسنًا"
أتعرفون هذا الشعور؟
عندما تحاول بِكل مجهودكَ ولكن لا تنجح
عندما تأخذ ما تُريد ولكن ليسَ ما تحتاج
كانَّ هذا شعور موريس
الرجل الذي لا يُقهر
يَقولُ مجنون : رُبما خطاياكَ ستُردُ لكَ يومًا ، ربما على هيئةٍ فتاةِ فتجعلُكَ تنصاعُ لهـا كما لو أنها والِدتك
خطايا موريس بالفعلِ كثيرة منها القتل والاغتِيال والاغتِصاب ايضًا !
لم يَحبذ يومًا ان تلمسهُ عاهرة ، قد كان يأخُذ ما يريد ويمضي
اما عن ريّن ، فهيَّ كانت اشبهَ بِملاكٍ نقيٍ من الظاهرِ والباطِن رُغم قساوتها الشديدة استطيع رؤيةَ ذلكّالعاشرةّ مساءً -
تخلعُ رين فُستانَ زِفافها اللعين كمّا إِدعت
طرق ~
إنني مشغولة الأن
نبست بنبرةٍ تَدُل على عدم وصولها لِ سحابِ الفُستان
لِتشهق ريّن بسبب انمالٍ خشنةٍ قد لامست رقبتها مُبعدةً شعرهـا
اوه ، هل تحتاجين المُساعدة
أردفَ الاخر بِخُبث
تخدرت الأخرى من لمساتهّ لَها
يبدو أن صغيرتي احبت ما افعلُه
وَعت رين على نَفسِها لتستدير وهي تُمسك صَدر الفُستانِ كي لا يقع منبهةً إياهُ
حقًا ؟ أتعيشُ في وهمٍ كذبةٍ أنتَ صنعتها ، إن كُنت تظنُ انني سأستسلم لكَ فأنت احمق أغرب عن وجهي حالًا
يُمكنها الأن رؤية غضبه واشتعالهِ من طريقةِ كلامها معهُ ، فَ لم يلد من سيتكلم مع موريس ليزرس هكذا
يتبع ..
أنت تقرأ
Hurricane - إعصار
Romanceاعتني بهِ جيدًا ، تذكرني ارجوك ! اخبره انني كُنت أتوق لرؤيته يكبر .. جميع ما كُتب من تأليفي ولا اسمح بالسرقة او الإقتباس #1 in سايكوباث