Hurricane - إعصار

11

أُحب صَرامتها عندما يتعلقُ الأمرُ بالرِجال ، فهيَّ أمسّت لا تدَعُ رجلًا يتحدث حديثًا معها ، أُحب رؤيتهم يُحاولون .

--------
11 - hurricane

العاشِرة صباحًا
ريّن وبعدَ عناءٍ طويل لم تسمح لِ موريس بالنومِ معها في نفس الغرفة
وفي مكانٍ أخر يستيقظ وسيمُنا وهو يُناظر الفراغ ويُفكر بِها ، لقد أحب كل شيءٍ بها ولكن اليسَ هذا مُحرمٌ عليه ؟
مُحرم ؟ اصبحت زوجته !
اعني مُحرم لأن ..

.

ايقظ موريس من شرودهِ صوت الخادمة وهي تقول :
سيدي ، السيد ماثياس يجلسُ بالأسفل وقالَ انهُ يريد ان يُباركَ لِ اخيه بِمُناسبةِ زواجه .

همهم الأخر وقال : سأنزلُ غادري
استحم الاخر و إرتدى حلةُ الذي ابرزت عضلات صدره
انهى ذلك المنظر الخلاب بِ عُطرٍ جعل منهُ رجلًا مُتكامل .

--------
ينزل موريس وهو يُعدل ساعتهُ رأى اخاهُ الكبير جالسًا وبعد غيابٍ طويل

موريس : اهلًا اخي ما الذي اتى بك
ماثياس : لقد اشتقتُ لِ اخي الصغير الوقح الذي لم يدعو اخاه الكبير الى زفافهِ
موريس : يبدو منطقيًا ، جديًا ما الذي اتى بكَ من الولايات المُتحدة الأن تحديدًا
ماثياس: لقد اخبرتك مُسبقًا ، إشتقتُ لِ اخي الصغير والأن اين غُرفتي اخي؟
موريس: فالتدع الخادمة تُرشدك سأذهب
ماثياس: أهكذا تتركُ زوجتكَ صباحًا اوه ، كيف كانت ليلتك الأولى ؟ هل هيَّ عذراء
موريس : ليس من شأنك اخي والأن وداعًا