Hurricane - إعصار

5

{تنويه : البارت يحتوي على مشاهد وكلام لن يناسب الاغلبية }

كيفَّ لكَ أن تكونَ قاسي بينما يُمكنك أن تكونَ حياةً لشخصٍ مآ ؟
.
فَصَلَ القُبلةَ لينظر داخِلَ عيّناهـا الحزينة وكأن هموم الدُنيا تَجمعت بهـا ليقول :
كَيفَ لكِ أن تجّعَلي منّ يَراكِ يقعُ حُبًا فيْ عيّناكِ
فأجابتهُ :
عَجبًا يا كارهَ النِساءّ كيفَ لكَّ أنْ تَقَعَ لإِحّداهنْ
نَظّرَ لهـا بِهيامٍ وخَرَجّ
حَدّقت بطلتنا بالفراغِ ومسحت شفاههآ بعنف
كيف يجرؤ أن يُقبلني هذا الحقير
اللهي متى اخرج من هنا اريد امي ..

.....
ما الذي تقصده سيد لويس (والد رين )
كيف لك ان تفعلَ هذا انهـا ابنتي
لويس : عزيزتي جينا هذا لمصلحتنا ومصلحةِ ابنتنا الا ترينَ انها لا تستطيعُ نسيانَ ارثر وقد كدنا نخسرُها
جينا ( والدة رين ) : لكن انت تعرف هذا الشخص جيدًا انه يكره النساء سيقتُل ابنتي قالت وهيَّ تبكي
لويس : اهدأي عزيزتي انه يُحبها صدقيني وسترينها قريبًا في حفلِ زفافهما
جينا : ايها الرب احفظ ابنتي من هؤلاء الاوغاد
ذهبت والدة رين وتركت زوجها وهي تشتعلُ حُزنًا وغضبًا
----
تمشي بتلكَ الغرفةِ وتُفكر ..
كيف استطيع الهرَب من هُنا
فتحت النافذة لترى ارتفاعًا شاهقًا لترجعَ للخلف طالما كَرِهت المُرتفعاتِ
هل تختبرني الان ايها الرب ؟
رين انتِ لهـا ستهربين وستجعلينهُ يندم
وضعت يدها على مقبضِ الباب لترى الحُراس المحاطين بغرفتها
اللعنة !
انني اكرهُ ذلك الوغد كاره النِساء
جلست عندَ النافذة
كانَ منظرًا جميلًا
رغمَ كرهي له لكن ذوقه في اختيار المكان ادهشني
انها عبارة عن مكان تكسوه الاشجار ومن الجهةِ الاخرى نهرٌ جميل اكاد اسمعُ تدفُقه ، الحراس لقد خربو المنظر عجبًا هل يخافُ هربي لتلك الدرجةِ ؟
شردت قليلًا لتتذكر القُبلة
هزت رأسها بعدها قائلًا لنفسها لا رين احترمي حُرمة الميت ارثر قد ماتَ منذُ سنتين فقط !
لا يمكنكِ الوقوع لقاتلٍ حتى
اللعنة اريدُ العزف لقد مللت
_______
سيد موريس جدولكَ لليوم قاربَ على الانتهاء هل تُريد ان تُكمل الان ام غدًا
موريس : اشكرك اندريه اعتقد انني سأعود للمنزل انتبه للشركة في غيابي
اندريه: حسنًا كما تأمر