{ اقسى انواع الحُب ، الاجباري }
-------------
داهـم رأس ريّن دوار شديد
اين انا ؟
اغطيه سوداء حريرية ؟
هذا ليس منزلي طالما كرهت الاسود بالتأكيد لن تضع الخادمات هذه الاغطية لي !
نضرت للأسفل لأرى ملابسي حتى سوداء حريرية !
ركضت بإتجاه الباب بعد ما ادركتُ انهُ ليسَ منزليّ
لأصرخ طالبًة النجدةّ
لِيُساعدني احدّ
طرقتُ الباب عدةَ طرقاتٍ متتالية وانا اصرُخ واطلبُ النجدة لعـل عابرً يسمعني
ارتميت أرضًا بعد فقدان الامل من النجاة
نظرتُ لملابسي احدٌ ما غيرهـا هـل يعقل لحضة
لقد تذكرته قال ان اسمه موريس بعدهـا وضع شيءً ما على انفي وفمي مما ادى الى فقداني الوعي
اللعنة انني مُختطفة الان ومن قِبل كاره النِساء ليتني سمِعتُ كلام والديّ
تجمعت غيوم الكونِ في عينيهـا فأمطرت
فزادَ بريق عيناهـا البندقية
-----
عند موريس :
صوت الطلقآت ، هذا كل ما يُسمع في تِلكَ الغُرفة
موريس : إذًا ايهـا الصغيرُ المشاكس !
بماذا تريدُ ان نبدأ قطع اصابعكَ ام اقتلاعُ اسنانكَ
جوردن : ا أنني ارجوك سيدي انا لم افعل شيءً
موريس : همم الم تدخل على فتاتي وهيّ غائبة عن الوعي ؟
جوردن : سيدي ارجوك انني لم اقصد التطفل لقد اخطأت الغرفةَ فقط ارجوك ان امي واختي تحتاجان لي
موريس : هذه الفتاه ملكٌ لي لن يجرء اي جريئ ان ينظر لهـا ستموت لا مُحال
صوت طلقةٍ اخترقت رأس المُترجي بعدم قتله
موريس وهو يمسح الدماء عن يديه :
عوضو عائلته ، وتخلصو من جثته
أومأ الاخرون بطاعة
موريس : انا اتي اليكِ صغيرتي ..
__________
سَمعت ريّن صوت اطلاق نار فزاد انكماشها على نفسهـا وهـي تبكي بحرقه على حضهـا انها تعرف فقط انهـا ستموتُ هُنا
سمعت صوت فتح الباب فرفعت بصرها للأعلى
انه ذلك الوغد
موريس : عجبًا لما تبكين يا هذه انتِ في قَصرِ الملياردير موريس ليزرس !
رين : اللعنة عليك وعلى قصرك انني املك اضعاف ما تملُك اخرجني وسأرمي مليارات اضعاف ما تحلُم بهـا في وجهكَ اللعين
موريس بينما يشد على قبضته محاولًا ان لا يقتلها : اهذه طريقة تخاطبين بهـا زوجكِ المِستقبليّ ؟
ريّن : تشه زوجي إِذًا ، احزر ماذا سيأتي والديّ لإنقاذي ورميكّ في السجن مثلَ الكلابِ
اتجه موريس نحوها وامسك رقبتهـا مهددًا اياها :
يبدو انكِ لم تعرفي من تُحدثي بعد
استطيع دفن مشاعري وقتلكِ الان بدمٍ بارد وبدون تردد افهمتي ايتها السافلة
تركها لتتنفس الصعداء
اوه وبالمناسبة "والدك يعلم بكل شيءٍ ورحب بي كَـ زوجِ ابنته وشريكه"
انهارت رين من الذي سمعته ..
هل والدهـا يعلم بأمر هذا اللعين وقد باعها لهُ بتلكَ السرعة هل هي صفقة لعينه بالنسبة لوالدهـا ؟
بدأت بالبكاء وعلت شهقاتها تذكرت الاغنية التي تهدأ اعصابهآ فقد شُخصت بإنهـيار الاعصاب وهذا المرض يجعلها غير اجتماعية كل هذا حصل بعد وفاة حبيبها السابق ارثر
البس حلتك البيضاء والحق بي
لماذا تعمل بجهدٍ بينما نستطيعُ البقاء احرار
اخذت منصبك الان واخذت إرثك
لنترُك العالم خلفنا للحضة ونغير كل شيء
لا شيء يستطيع ايقافنا
لنضيع فقط هذا ما الذي نريده
ازداد البكاء في هذه اللحظة لانها اغنية ارثر المُفضلة لم تعلم ان جميع ما تغنيه سيُصبح حقيقة !لن اراك مُجددًا احتضنك التراب وابعدكَ عني
ستكون بخير ، تحت الترابٍ الدافئ عند الرب بعيدًا عن قذارةٍ الدُنيا
فقدت رين الوعي في تلك اللحظة مسببًة وقوع جميع ما على الرف التي كانت بِقربه
فسمع موريس الصوت وركض اليها
موريس : انا اسف رين ارجوكِ استيقظي
انصدم جميع الخدم والرجال
هل رئيسهم الان ضعيف امام فتاة
ما الذي يحصُل الان بحق الارض ؟
موريس : ايها الحمقى استدعوطبيب القصر الان !
---
موريس: يا طبيب هل هيَّ بخير ?
الطبيب : اجل ان حالتها مُستقرة الان لكنها تُعاني من انهيار عصبي لذا لا اظُن انها تستطيع تحمل عصبية او شيء من ماضيها لان المرض هذا غالبًا ما يُصاب بهِ شخص عانى من اكتئاب مُسبق .
موريس : اشكرك ايها الطبيب يمكنك الانصراف
______
موريس :
دخلتُ الى الغرفة كانت تبدو نائمة جلست بجانبِ السرير ، انها تُشبه الملاك
تحسستُ رقبتهـا حيث كانت اثار الخنق على رقبتهـا
اهتز شيءٌ بي انني لستِ عطوفًا أبدًا واللعنة ما الذي يحصلُ بي؟
استيقظت رين لترفع رأسها ويرجعه موريس للخلف
موريس : ابقي هكذا
رين : ما الذي تريده مني
موريس: واللعنة اصمتي ، لِما لا تبقين نائمة طوال اليوم كانت لتكون الحياة افضل
وضع يده على خدهـا
بشرتُها القُطنية انها تُخدرهّ وتفقدهُ صوابهّ
لا تنكر الاخرى انها شعرت بالأمان
يديه الكبيرة على خدها الصغير كَخد الطفل
اقترب منها شيءً فشيءّ لتلتصق شفتاه بخاصتهـا
تحتَ صدمتهاTo be continued..
أنت تقرأ
Hurricane - إعصار
Romanceاعتني بهِ جيدًا ، تذكرني ارجوك ! اخبره انني كُنت أتوق لرؤيته يكبر .. جميع ما كُتب من تأليفي ولا اسمح بالسرقة او الإقتباس #1 in سايكوباث