"لا تصدقي ذلك؛ فالقلوب تتحمل الكثير"
اجاثا كريستي
---------
عظام باردة
وغرفة ابرد من داخلها
ابرد من داخل تلك الفتاة التي اصبحت ضحية مهووسٍ لا يريد الا ان تُحبه ولا يريدها ان تنعم بِحُريتها
رفعت رين جزئها العلوي بتعب ، اشتدت عليها قساوة الحياة
فستانُ زفاف؟
وهل يصدق انني أُريده ، لمَ انا ؟ لمَ انا هي آلتي تقسو عليها الحياة دائمًا هل لا ترى الحياة غيري بِتُ اكرهُ نفسي
"الكاتبه"
تعجلت البطلة هُنا في حُكمها على الحياة ، لم تعلم ان القدر في صفها ستثبت الاحداث مدى غرابةِ تفكير ريّن
وان القدر يحمل لها اشياءً جميلة لاحقًا .
" انتهيت "
Reen bov :
انه فستان باهض الثمن اي اعلم انه لا شيء بالنسبة لي لكن ، لكنني لم ارضى عن هذا الزواج هل يجبرني على هذا الان؟ لقد مللت حتمًا
اخذت رين حمامًا وجلست على السرير تفكر الى ان قاطع تفكيرها دخول بعض الناس الغرباء بالنسبة لها فقالت :
من انتم؟
امرإة ( بتقطع ): اننا في الواقع ..
ريّن : تكلمي بأريحية لا يوجد احد غيري هُنا
(المرأة ) سمانثا: اشكرك ايتها السيدة ، انني واختي بالواقع اتينا لوضع لكِ زينةَ زِفافكِّ
رين : لا اريد الزواج منه ، اين هو ؟
نزلت رين الى الاسفل واتجهت الى مكتبه واقتحمته وبكُل غضبٍ قالت :
لا اريد الزواج منك ، هل انت اخرق؟
ترك الاخر الملف من يده واتجه صوبها ارادت هي الهرب لكنه امسكها بيديه وثبتها
همس بأُذنها :
شئتِ آم أبيتِ ، انا زوجكِ وانتِ زوجَتي
بدأت الاخرى بالبكاء ، ولِأول مرةٍ يراها تبكي بتلكَ الحرقة لتقول :
ماذا تريد مني انت اناني فقط تريدني ولن يهمك إن كنتُ سعيدة ام حزينة معك انا اكرهك موريس ولا اعلم ان قلتها لسنة اخرى فهذا لن يعبر عن كُرهي لك لقد سلبت سعادتي أُتركني فقط أُتركني اعيش كما اريد الم تُكتب لي السعادة في حياتي البائسة لتظهر انت ايضًا
عمَّ الصمت
قال موريس بِخفوت :
تحملين كُل هذا في جوفِك ريّن
انهارت الاخرى باكيةً على الارض تقدم موريس وانحنى لمستواها واحتضنها سرعانَ ما بادلته الأُخرى من شدةٍ حُزنها
ريّن ببكاء: اني امقُت العالم يا موريس وامقت حياتي ووجودي على هذه الارض المليئة بالأمراض
موريس : لا عليكِ رين اهدأي وكل شيءْ سيصبحُ بخير ، انتِ فقط سلميني حياتكِ وسأجعلكِ تبتسمين مجددًا ثقي بي، حسنًا؟
استقامت رين بعد ما أدركت وضعيتهما وحاولت تغيير الموضوع فقالت :
كـ..كيف اصبح ظهرك ..
موريس: اتقصدين طعنتكِ لي؟ اتعلمين انها اجمل طعنة اتلقاها بحياتي ايتها الغدارة
ضحكت رين بخفة واقتربت منهُ قائلًة :
انت مغفل موريس لقد خدعتُك مسبقًا هل لهذه الدرجة تحبني ولم تتوقع طعنةً مني؟
موريس : الحُب يجعل من صاحِبه احمقًا عزيزتي.
ريّن : اينَ حُبك لا أراه
موريس : إنهُ في غرفتكِ ولونه ابيض وسترتدينه الليلة .
أنت تقرأ
Hurricane - إعصار
Romanceاعتني بهِ جيدًا ، تذكرني ارجوك ! اخبره انني كُنت أتوق لرؤيته يكبر .. جميع ما كُتب من تأليفي ولا اسمح بالسرقة او الإقتباس #1 in سايكوباث
