البارت الخامس عشر

1.3K 105 30
                                    


متنسوش الفوت، علقوا بين الفقرات ❤️

فتح عينيه بألم شديد من أثر تلك الضربة على رأسه، شعر بأنه غير قادر على الحركة لـ يعي على نفسه وأنه مربوط بأحكام على الأرض وجسده يستند على الحائط ورائه، نظر أمامه لـ يجد فتاة لم يراها من قبل والتي لم تكن غير " سيلين "، كانت تتناول الفطور بتلذذ، شعر بالحرج من نفسه وأنه قضى الليل مربوط هكذا ومن فعل به هذا مُجرد فتاة!، صرخ بغضب لها قائلًا بلغة روسيا
_  إنتِ، فكيني بسرعة

نظرت نحوه بغير إهتمام ثم عادت تنظر إلي الطعام، في الحقيقة هى تعرف الروسيا ولكنها قررت أن تتظاهر بعدم فهمه، ظل يصرخ عليها ويتحرك بعشوائية ولكن لا فائدة، أخذت كوب العصير و وقفت أمامه، ثم بكل هدوء أخذت تشرب العصير ثم تحدثت ببرود قائلة بالعربية
_ أنا مش فاهمة كلامك

اتسعت عيناه بدهشة قائلًا
_ أنتِ عربية!

هزت رأسها بنعم قائلة بثقة
_ وبالتحديد من مصر

صمتت ثوانٍ تستوعب ما حصل، هو فهم حديثها هل هذا يعني أنه عربي مثلها؟

_ إنت بتتكلم عربي زي!
_ أيوة أنا برضه من مصر، ممكن تكفيني بقى؟

كادت أن تُحرره ولكنها تراجعت بسرعة قائلة
_ ودخلت البيت إزاى؟

تحدث بسخرية
_ من الباب عادي، هو مش ده بيت " سيرين " برضه؟

تحدثت بتهمك قائلة
_ وهو عشان بيت " سيرين " تدخل كده من غير إستئذان؟، لأ الأصول لسه فيك يا إبن بلدي!

شعر بالحرج من حديثها فهى على حق، رفع رأسه وتحدث بهدوء
_ إنتِ مين؟

ربعت يدها قائلة
_ أنا ضيفة هنا لـ فترة، ممكن تقول صديقة لـ " سيرين "

تذكر " سيرين " وأنها ربُما تأتي بأى لحظة وتُشاهده هكذا بهذا الوضع المُخجل بالنسبة لـ رجل من المافيا

_ طب ممكن تُفكيني قبل ما " سيرين " تجي وتشوفني في الوضع ده

هزت رأسها نافية قائلة بتلاعب
_ لأ خليك كده لحد ما تيجي، ولا انت يهمك شكلك قدامها؟، بتحبها؟

هز رأسه نافيًا بسرعة قائلًا
_ لأ طبعًا بس يعني أنا من المافيا و راجل خطير يعني وبنت تعمل فيا كده هيبقى شكلي وحش أوي، مش إحنا ولاد بلد واحدة؟، يبقي فكيني بقى

قررت تحريره ولكن قبل أن تفعل سألته
_ تعرف " رامي و عز "؟
_ إنتِ تعرفيهم!، ما أنا خلاص مستبعدش حاجة عنك بما إنك صاحبة " سيرين "
_ جدع، أنا بعرفك بس عشان قبل ما تفكر تنتقم مني من اللي عملته فيك
_ لا متخافيش كفاية إنك صاحبة " سيرين " هى هتاخد حقك وزيادة
_ أخر حاجة أنا هفكك وتقعد في الجنينة برا لحد ما تيجي " سيرين "

هز رأسه موافقًا، فحررته هي و قبل أن يخرج نظر لها بغيظ ثم خرج، بينما بقت هى تبتسم ثم تذكرت شئ قائلة
_ يااااه نسيت أسأله على إسمه

مافيا بالغلط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن