كانت " ندى " تجلس أمام التلفاز وتتابع إحدى الحلقات من مسلسلها المُفضل، سمعت صوت جرس المنزل، نفخت بضيق قائلة
_ " سيلين "، تعالي شوفي مين؟
لم تسمع منها رد، قمت لـ تذهب نحو الباب وهى تتذمر، فتحته لـ تجد رجلان أمامها ومعهم " لوئ "تحدثت بدهشة قائلة
_ " لوئ "، دي " سيلين " هتفرح اويتحدث بسرعة قائلًا
_ هى فين؟
_ هتلاقيها فى اوضيتهاركض الصغير وسط دهشة أبيه و " عز "، تحدث الأخير يجذب إنتباه " ندى "
_ هو إحنا هوا!
نظرت له لـ تتحدث بحرج قائلة
_ أسفة، بس المهم في الموضوع هو " لوئ "رفع حاجبه بدهشة لـ يقول
_ عمومًا " لوئ " هيقعد معاها عشان إحنا مسافرينتحدثت باستغراب قائلة
_ غريبة، باباه وافق!_ طبعًا لازم يوافق، مفيش حد هيخلي باله من إبنه غيري، صح يا " لؤي "؟
كانت جملة " سيلين " وهى تنظر لهم بثقة، بينما " لوئ " واقف بجانبها وهز رأسه بنعم
نظرت " سيلين " لهم بسخرية قائلة
_ أسفة مش هقدر اقولكوا اتفضلوا، أصل إحنا بنات لوحدنا" عز " تفهم الأمر وإبتسم لها مؤايدًا، بينما " رامي " يقف بالخلف يُتابع كل ما يحدث ببرود، تخلى عن صمته قائلًا بجدية
_ المهم إن " لوئ " يكون بخير، هناخده بعد إسبوع، " عز " اديها شنطة " لوئ "أخذت " ندى " منه الحقيبة، بينما " سيلين " ابتسمت بمكر قائلة
_ ثوانٍ
ذهبت بسرعة نحو الداخل لـ تغيب وتأتي بعض دقائق، أعطت " رامي " ورقة قائلة وهي تبتسم بخبث
_ ياريت تجيب الحاجات دي النهاردة
أخذ الورقة منها بإستغراب لـ ينظر لها بغضب قائلًا
_ اى ده؟، إنتِ هتشغليني عندك؟رفعت كتفيها قائلة
_ ده حاجات عشان " لوئ "، وكمان عشان مفيش حاجة من غير مُقابلأبعدت " لوئ " و " ندى " عن الباب، ثم نظرت إلى " عز " بلطف قائلة
_ شكرًا إنك وفيت بوعدك، عن إذنك
أغلقت الباب بقوة، ضحك " عز " على ملامح " رامي " الصادمة، نظر له بغيظ قائلًا
_ كل ده بسببك، أنا يتفقل الباب في وشي!
تحدث " عز " وهو مازال يضحك
_ طب يلا عشان نجيب الحاجة……………………………………………...
فى السوبر ماركت
يتجول " رامي " في الأقسام وهو يشعر بالغيظ، بينما " عز " يكتم ضحكته بصعوبة، لم يتجرأ أحد أن يغصبه على فعل شئ غيرها واستطاعت ذلك من خلال إبنه نقطة ضعفه، وقف " رامي " قائلًا بضيق
أنت تقرأ
مافيا بالغلط
Actionعندما تتدخل المشاعر في قرارتك، وتنصاع وراء قلبك، تتغير الاحداث وتجد نفسك في مكان ليس لك