البارت الثالث و العشرين " الأخير"

1.4K 117 21
                                    


متنسوش رأيكوا و فوت ❤️✨


رفعت بصري إلى السماء

وليتني لم أفعل

رأيت ما كان يُأَرّقني لقد رأيت خيالك.. يبتسم

ابتسامة طفل رأى أمّه بعد غياب سنين ما لبثت حين جاءت

الرياح تدفع الغيوم لتزيح ما كنت أنظر إليه من خيال سناك

السحار أردت أن أودعك حينها..

لكن.. فجأه غمرني شعور.. لا أدري أردت أن أزيح تلك

الغيوم لم أستطع..

ركبت البحار لكي ألحق بسناك..

لم أستطع همت على وجهي لقد أردت أن أقول أحبك.

" منقول "






ذلك ما كان يغمر قلبها، و غرقت فيه روحها و غاب بسببه عقلها.

مر بالفعل أسبوعان على مجئيهم لـ هذه الجزيرة المعزولة عن العالم، عُزلت لـ تبقى لهم و لـ يكونوا هم فقط سكان الأرض هنا.

إسبوعان لم تسمع فيهم صوته، لم ترى عيناه بعدما أصبحت تستطيع الأن إطالة النظر بها، حتى أمنية أن تلامس أناملها شعره الكثيف الذي كان يُغريها لـ إغراق أناملها به لم تستطع تحقيقها بعد أن أصبح لها .

تنهدت وهى تنظر من النافذة نحو الخارج و أصوات الأمواج العالية تضرب بقوة على الشاطئ، التفت على صوت " سيرين " يناديها

_ هتفضلي كل يوم كده سرحانة طول الوقت؟

نظرت لها ولم تتحدث
تنهدت " سيرين " وهى تعلم تلك النظرة لـ تقول

_ لأ مفيش جديد محدش فيهم كلمني

عبست ملامحها و زفرت بضيق شديد، أرجعت رأسها للخلف وهى تحاول منع دموعها من الخروج

شعرت بها " سيرين " التي إقتربت منها بسرعة قائلة

_ اللي أعرفه و متأكدة منه إنهم بخير

لوت فمها بضيق قائلة

_ بس هما بعيد!، ولا حتى مكالمة يطمني فيها بنفسه!

قالت أخر جملة بغير تصديق لـ تُربت الأخرى على شعرها بخفة قائلة

_ أكيد غصب عنه

نظرت لها قائلة بضياع

_ هو إتجوزني ليه؟، هو بيحبني؟

فرغت فمها من حديثها الغير معقول في نظرها، أمسكت وجهها بكلتا يدها قائلة بهدوء

_ أكتر حاجة المفروض تكوني متأكدة منها هو حبه ليكي، " سيلين " أنا كنت موجودة وقت جوازته الأولى هو مكنش بيحبها بس باباه أجبره عليها وهو وافق لأنه مكنش في حد في قلبه وقتها وكان فاكر إن مع الوقت هيتقبلها ويحبها بس محصلش وهو ماتت وسابت " لوئ "، وهو كان أهم حاجة لـ " رامي " و هو عرفك بسبب " لوئ " يعني كله ده مُقدر عشان يقابلك أنتِ، " رامي " بيحبك أوي

مافيا بالغلط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن