فوت وكومنت برأيك وتوقعك، أو نفسك النهاية تبقى اى؟
الثانية بعد منتصف الليل
خرج الثلاثة من مقر الرئيسي للمافيا عائدين لـ منزلهم بعد إنتهاء إجتماع هام، الجميع صعدوا لسيارة واحدة والتي كانت لـ " عز " الذي تولى القيادة، بينما " رامي " يجلس بجانبه و" عدى " يجلس بالخلف، نظر " رامي " إلى وجه صديقه قائلًا بسخرية
_ الظاهر إنها إهتمت بالجروح كويس أوي!فهم " عز " مقصده فضحك بتوتر قائلًا
_ اه فعلًا
_ تحب نلعب ماتش تاني عشان تعالجك تاني؟تحدث " عز " بخفوت قائلًا
_ إنت اللي هتزعل في الأخر صدقني!رفع حاجبه قائلًا
_ بتقول اى؟تحدث " عز " بسرعة قائلًا
_ لأ شكرًا مش عايز، كفاية أوي كدهشاركهم بالحديث الذي يجلس بالخلف قائلًا بإستغراب
_ " رامي " إنت قصدك على مين؟تحدث بسخرية
_ كنت بكلمه الصبح وفي صوت بنت بتعالج جروح وشهعرفها " عدى " لـ يقول
_ اه، قصدك على صاحبة " سيرين "أكمل بسخرية بداخله
_ دي مش بتعالج بس، دي بتجرح كمانأنهى كلامه وهو يتحسس رأسه بألم الذي لم يتلاشى نهائيًا
…………………………………………………
_ هو الطريق طويل؟
تحدثت " سيلين " وهى تنظر خلال نافذة السيارة، بينما " سيرين " تتولى القيادة، أجبتها وعينيها لم تحيد عن الطريق
_ قربنا، هنخلص وبعدين نروح نتغدى في المطعم
إكتفت " سيلين " بهمهمة صغيرة تدل على موافقتها وهى لا تزال تنظر لـ تلك الطرق، بعد عدة دقائق وصلتا أخيرًا لـ يدخلان أولًا لـ شراء بعض الملابس لـ " سيلين " بطلب من " عز " الذي أخبر " سيرين " بأصتحابها وهذا لأن إقامتها ستدوم قليلًا
_ لأ، فتحة الصدر واسعة أوي، لأ قصير، لأ ضيق أوي من الوسط، إمممم حلو بس الدرجة مش عجباني
ظلت " سيلين " تتذمر من تلك الملابس بينما الأخرى بدأ صبرها ينفذ منها
_ كل ده ومفيش حاجة عجباكي!
كانت تنظر لها بذهول بينما تُشير للملابس، " سيلين " لم تهتم وأخبرتها أنها سترى أماكن أخرى، تنهدت بتعب وتبعتها دون تذمر
_ أخيرًا، خمس ساعات عشان حاجة تعجبك!
نظرت لها ورفعت كتفيها قائلة
_ اللبس حلو، بس مش ده اللي بلبسه، عشان كده أخدت وقت كتير، أنا أسفة تعبتك معاياإبتسمت " سيرين " قائلة
_ لأ، أنا اللي بشكرك لأن أول مرة أخرج مع بنت وتأخد رأي!تنهدت راجعة رأسها للخلف قائلة
_ أنا حياتي كلها سلاح و جريمة وقتل، واكتر حاجه فاشلة فيها أكون صداقات مع بنات في سني، كان الكل بيخاف مني ومازالوا
أنت تقرأ
مافيا بالغلط
Actionعندما تتدخل المشاعر في قرارتك، وتنصاع وراء قلبك، تتغير الاحداث وتجد نفسك في مكان ليس لك