البارت التاسع عشر

1.5K 103 35
                                    


فوت وكومنت متنسوش ❤️🤗

كان يقترب منها دون شعور بينما هى لم تنتبه له بسبب إنشغالها مع " سيرين " التي تبكي، وقعت عينيها عليه لـ تشهق بصدمة كبيرة وإتسعت عينيها وهى تراه أمامها بينما عيناه لم تحيد عنها، تداركت الأمر وأنه مازال يقترب منها، تنهدت بعمق وقبل أن يقلص المسافة أكتر بينهم وقعت يدها على خده بقوة لـ يشهق الجميع بذهول لما حدث أمامهم بينما هو أفاق أخيرًا لـ ينظر لها بدهشة لما فعلته وهى تنظر له وتضحك بخبث



يجلس بعيدًا عنهم بينما " عز  " و " عدي " يجلسان معًا وهم يتهامسان على ما حدث منذ قليل وهم ينظرون له ويكمتون ضحكاتهم

_ القلم لسه معلم على خده!

قالها " عدى " بخفوت بينما " عز " ضحك قائلًا

_ تقريبًا كده ضربته بغل
_ دي جمعت كل قوتها في القلم ده!

ظل الإثنان يتهامسان لـ يصمتان فجأة بسبب نهوض " رامي " بعصبية وإقترب منهم قائلًا

_ عندنا ماتش ملاكمة النهاردة

تحدث الإثنان بتوتر

_ عندنا؟

هز رأسه بنعم قائلًا
_ أنا وأنتوا

هزوا رأسهم بنفي بسرعة لـ يقول " عز "
_ لا بلاش أنا، خدوه هو أنا لعبت معاك المرة اللي فاتت

إبتسم " رامي " قائلًا
_ أنت نسيت العقاب ولا اى؟

تذكر أنه سيعاقبه لأنه من أتى بـ " سيلين " إلى هنا، بلع ريقه بخوف قائلًا بنفسه لا مفر!



صباح اليوم التالي

دقت " سيلين " باب غرفة الأخرى ولكن لم تلتقي رد، نادت وبلا فائدة، تنهدت ييأس ثم فتحت الباب بهدوء وقعت عينيها على ذلك الفراش الكبير لـ تجد " سيلين " وذلك الصغير يتوسط أحضانها وكلاهما غرقان في نوم عميق إبتسمت لـ تُعيد غلق الباب مرة أخرى وذهبت نحو الأسفل تُعد هي الإفطار ريثما يستيقظ الباقون

بدأت تتحرك برشاقة من هنا وهناك لـ تعد الطعام بحب لهم، فزعت عند دخول " عدي " المطبخ قائلًا بضيق

_ أنا جعان، إتأخرتي في الفطار ليه؟

قذفت تلك القماشة عليه قائلة بغضب خفيف
_ خضتني، أنت دائمًا كده جعان ولا كل ما تشوفني تفتكر الأكل؟

هز رأسه قائلًا
_ مش وقت كلام وخلصي الأكل بسرعة

تنهدت لـ تعود لـ إعداد الطعام قائلة بهدوء
_ هو أنت معندكش حاجة تانية تقولها ليا؟

نظر لها بإستغراب قائلًا
_ حاجة اى؟

عقدت حاجبيها بغضب مكتوم قائلًا بغيظ
_ هو قلبك مش شغال ليه؟، ولا بطنك بس اللي شغالة؟

مافيا بالغلط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن