البارت السابع

1.5K 105 9
                                    

خرجت " سيلين " من العمارة وهي تحمل " لوئ "، لم يكن ثقيل عليها فهو في عمر أربع سنوات، كانت تُداعبه وهى تضحك لـ يضحك معاها، بينما " ندى " ورائها دخلوا سيارة الأخير لـ تتحدث " سيلين " بسرعة قائلة
_ أنا اللي هسوق

نفت " ندى " برأسها وهى تبتسم لـ تُغيظها، عبست " سيلين " لـ تأخذ المقعد بجانب السائق بينما " لوئ " في حضنها

نظرت من مرآة السيارة الجانبية لـ ترا سيارتان دفع رباعية تستعد لـ تتبعهم، نفخت بضيق قائلة
_ كان لازم يعني الحراسة دي!

تحدثت " ندى " وهى تُشغل المحرك لـ تتحرك السيارة
_ أكيد، هو خايف على إبنه، خصوصًا بعد اللي حصل
_ أيوة بس ده هيلفت الأنظار لينا
_ " سيلين " بلاش تهور و خليهم، على الأقل هيحمونا

هزت رأسها موافقة، لـ تنظر من نافذة السيارة، بينما " ندى " انشغلت في القيادة نحو وجهتهم والتي لم هى إحدى مولات المدينة، بعد نصف ساعة وصلوا لـ تركن السيارة ويخرج الثلاثة، نظر " سيلين " خلفها لـ تجد مجموعة من الرجال يتبعوهم نحو الداخل بينما الباقي في السيارة، نظرت إلى " ندى " عندما أمسكت يدها تحثها على التقدم

_ حلو الفستان ده؟

نظرت " سيلين " نحو الأخرى لـ تجد بيدها فستان طويل بأكمام ذو لون سماوي، هزت رأسها قائلة
_ اه حلو اوي، تصميمه بسيط

وضعته على يدها قائلة
_ خلاص هاخده، مش هتجيبي حاجة؟

نظر " سيلين " حولها قائلة
_ مفيش حاجة شدتني لسه

رجعت تنظر لها قائلة بتساؤل
_ تيجي ناكل أحسن؟

نظرت لها " ندى " بدهشة وهى تضحك قائلة
_ كنت عارفة إنك هتقولي كده

ابتسمت " سيلين " قائلة
_ أصل عندي موضوع مهم عايزة أكلمك فيه

نظرت لها وشعرت بأهمية الموضوع من نبرتها لذا ذهبت فورًا لـ تُحاسب ويتجهوا نحو إحدى المطاعم




_ هاا في اى بقى؟

تحدثت وهى تنظر لها بإهتمام، أنزلت المعلقة لـ تصمت لـ ثوانٍ ثم تحدثت قائلة
_ " جلال " كلمني إمبارح و قال إنه راجع خلال أيام

اتسعت عينا الأخرى قائلة بدهشة
_ يااا ده إحنا نسينا موضوعه، طب وهتعملي ايه؟

رفعت كتفيها قائلة
_ مش عارفة

تحدثت بحذر قائلة
_ معتقدش إنه هيحب موضوع " لؤى " خالص، " جلال " أكيد راجع عشان يتجوزك زي ما اتفقتوا قبل ما يسافر

هزت رأسها موافقة قائلة
_ هو فعلًا كلمني في موضوع جوازنا

صمتت لـ تتحدث بنبرة هادئة خائفة
_ أكتر حاجة خايفة منها إنه يحرمني من " لؤى "

أنهت حديثها لـ تنظر إلى ركن الأطفال حيث " لوئ " يلعب مع بعض الأطفال من عمره، نظرت لها بشفقة وحزن قائلة

مافيا بالغلط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن