البارت العشرين

1.4K 92 10
                                    




دخلت للمنزل وتركته بالخارج، إقتربت من الأريكة لـ تجلس عليها بتوتر وبعد الخجل وهى مازالت تُفكر بحديثه، هل هذا إعتراف بالحب بطريقة غيرة مباشرة؟، ضحكت بخجل و وضعت يدها على وجهها تُخفيه، بينما " سيرين و عز و عدى " جذبهم صوت ضحكتها و تصرفاتها الغريبة هذه لـ ينظروا لها بدهشة بينما " عدى " تحدث ساخرًا

« هو أنتِ إتجننتي ولا اى؟ »

صمت قليلًا لـ يكمل بخبث قائلًا
« الظاهر إن " رامي " السبب »

أكمل بفضول
« هو قالك اى؟ »

نظرت له بغيظ قائلة بسخرية

« هخليه يقولك بنفسه »

ظهر الهلع عليه لـ ينفي بسرعة قائلًا

« لا خلاص ده مش بيقول ده بيضرب على طول و كله بسببك، اتبهدلنا أنا هو بسببك »

أشار نحو " عز " لـ تنظر نحوه فـ شهقت بفزع وإقتربت منه بسرعة قائلة

« اى الجروح والكدمات دي كلها؟ »

إبتسم بسخرية قائلًا

« لا ده كان ماتش بسيط و دي الأهداف »

وضع يده على جروح وجه لـ يتأوه بألم بينما هى طلبت من أحد عمال القصر لـ يأتوا بي صندوق إسعافات لها، جاء طلبها لـ تجلس بسرعة بجانبه وبدأت في معالجة جراحه والاهتمام بها بينما هو لم يكف عن التأوه بألم ونسى تمامًا أنه يمكن أن تتجدد تلك الجروح مرة أخرى إذا رأى ذلك الغيور أهتمامها به……

دخل " رامي " وهو يضع كلتا يده بجيب بنطاله و يبتسم بثقة ولكنها تلاشت ما إن وقع عيناه عليها وأهتمامها بالاخر جعل غضبه يزداد مع غيرته لـ يصرخ قائلًا

« أنتِ بتعملي اى؟ »

فزع الجميع لـ تنظر له الأخرى و ملامحها عابسة بسبب ما وقع منها لـ فزعها من صراخه، قالت له بإستغىراب

« في اى؟ »

أقترب بسرعة منهم لـ يأخذ علبة الإسعافات وكأنه طفل يُعاند شخص ما، قال بصرامة

« مش هتعلجي جروحه هو هيتصرف »

وقفت بغضب لـ تمسك العلبة بيدها تُحاول جذبها منه قائلة

« أنت بتعمل كده ليه، هات العلبة أنا اللي هعالج جروحه »

ظل الإثنان يتشاجران وتلك العلبة تتحرك بين بيدهم تحت أنظار الثلاثة لـ يقول " عدى " بضجر

« ما تسبها تعالج جروحه هى أول مرة! »

صمت رهيب ساد الجو بينهم، " سيرين و عز " ينظرون لـ " عدى " رغبة بقتله بينما هو إبتلع ريقه بخوف منهم، أنتهزت " سيلين " سكون " رامي " لـ تجذب العلبة منه وهى تبتسم بنصر بينما هو ظل واقفًا بمكانه يحاول إستيعاب ما قاله الأخر، لم تكن أول مرة؟، هذا يعني أنها عالجت جروحه من قبل، أذًا ذلك اليوم عندما سمع صوت فتاة كانت هى!، كانت قريبة منه وكانت تهتم به، هو يغار من أبنه بشدة أذًا برأيكوا ما مدى غيرته عندما علم كل هذا؟

مافيا بالغلط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن