قبل ما نبدأ
إدعوا لـ قدسنا وأهل فلسطين ربنا ينصرهم على أعدائنا وأعداء الإسلام و الأرض
#القدس_عاصمة_فلسطين
انقطع التيار الكهربائي فجاءة لـ يصبح الوضع ساكن، ثواني لـ يعود مرة أخرى ولكن هذه المرة و " سيلين " فاقدة الوعى و هى بين يد " رامي " بينما المسدس " واقع على الأرض، جاء " عز " بسرعة قائلًا
_ مسكناهم، هما فعلًا تبع السيد " ديمتري " بس عملوا كده بأمر من " مانيا "
إلتفت الجميع لها لـ تحاول الهرب ولكنها لم تستطع فقد فات الأوان، تحرك الجميع للخارج للعودة لـ المنزل، وضع " رامي " " سيلين " بجانب " سيرين " بالخلف بينما تحرك
للخلف نحو السيارة التي بها " عدى " لـ يشكره على إنقاذه لـ " سيلين " فهو من أغلق الأنوار لـ يستغل " رامي " الأمر وأبعد المسدس عن يد " سيلين " التي كانت ترتعش من الخوف ولم تكن تنوي قتل نفسها من البداية بل كانت تنتظر الفرصة لـ إنقاذهم لها ولكن عندما جائت لم تتحمل لـ تفقد وعيها، تحرك مرة أخرى نحو السيارة التي بها الفتاتان لـ يركب بجانب السائق والذى كان " عز "كان " عز " يقود بهدوء و يركز على الطريق أمامه
شعر بحركة غريبة حوله لـ يتحدث إلى " رامي " الجالس جانبه مُغمض العين من التعب النفسي الذي عاشه منذ دقائق_ في حاجة غريبة بتحصل، في عربية مش تابعنا ماشيه ورانا بقالها فترة
إعتدل على الفور في جلسته لـ ينظر للخلف بعيون مُدققة تبحث عن الهدف، أرجع نظره إلى صديقه قائلًا بجدية
_ خليك زي ما أنت ما تزوديش في السرعة مش عايزنهم يحسوا إن إحنا عرفنا بوجودهم
هز رأسه موافقًا، بينما هو أخرج هاتفه لـ يُهاتف قائد الحرس والذي كان يجلس في إحدى سيارتهم بالخلف
_ في عربية غريبة ورانا، قفلوا عليها و شوفلي مين دول
أنهى المكالمة معه لـ يباشر قائد الحرس عمله كم أخبره رئيسه، نظر " رامي " للخلف حيث " سيلين " التي لا تزال فاقدة الوعى، زفر بهدوء وهو يخشى أن يحدث تصادم مع إحدى العصابات وهى معه، أرجع نظره لـ صديقه قائلًا
_ مشيت؟
نظر " عز " في المرآة الجانبية ثم قال
_ عربية مننا وقفوهم و باقي رجالتنا ورانا
أغمض عينيه براحة لـ يعود بجسده للخلف يستند على المقعد ربما يُريح ذلك الجسد المُتعب
لم يحظى بوقت كافي من الهدوء لـ يقطعه صوت رصاص قوي خلفهم، نهض بسرعة قائلًا بتساؤل
_ ايه اللي بيحصل؟
أنت تقرأ
مافيا بالغلط
Acciónعندما تتدخل المشاعر في قرارتك، وتنصاع وراء قلبك، تتغير الاحداث وتجد نفسك في مكان ليس لك