CHAPTER 8- سيجاره بين شِفاهنَا؟

783 49 86
                                    







(⭕️أحب أقرأ تعليقاتكم، أي موقف أو كلمه أو حدث أو جُمله تعجبكم أو حتى تزعجكم أكتبوا تعليق عنها أحب أطلع على آرائكم وأحب أقرا الانتقادات والأخطاء وأصلحهم، والمواقف الي تعجبكم قولوا وانا اكثر لكم منها⭕️)








Jennie's PoV:



الأن السادِسه مساءًا و مازال هُنالك ساعتين حَتى موعد ذهابي لِمكان دعوة ليسا، ساعتين مُتبقيه وأنَا أزداد توتر معَ مرور كُل دَقيقه؟


كنت أعلم أنهُ لم يكُن علي الموافقه مُنذ البِدايه لكن عَقلي كَان يُخبرني بأن هذا أمر بَسيط بين الأصدقاء لِمَاذا سوف أرفض؟

وعقلي مُحق لِماذا أفكر كثيرًا بالأمر!


و توتري كان لأنَني أيضًا لا أعلم ماذا يجب أن أرتدي؟ لدي الكَثير من الملابِس الجميله لكن أشعُر بِحيره قاتِله حيثُ لا أعلم كيف يجب أن يكون مَظهري؟ أو حتى ماهو المكان لكي أرتدي ما يُلائمه؟


آآه لِماذا أهتم كثيرًا بهذه التفاصيل! هي مجرد دعوه خروج عاديه جدًا من صديقه!




"عزيزتي سَوف تخرُجين؟"
سَألت أمي مِن خلفي، رؤيتي أقف أمام خِزانتي حائره بتلك الطَريقه قد جعلت أمي تَتوقع ذلك وأنَني سوف أخرُج حقًا..



"أجل أمي، ما رأيك ماذا أرتدي؟"
قُمت بِسؤال أمي وأنَا في مكاني أحدِق في مَلابسي المُعلقهّ أمَامي


"هَل هو موعد؟"
قامت بِسؤالي وهَي تَضحك وتغمز لي لأنظُر إليها بِصدمه


"موعد؟"
همستُ بإرتِباك غير مفهوم مُطلقًا


"تَقفين هَكذا أمَام خزانتك يعني شيئًا واحِدًا وهو أنكِ سوف تخرُجين في موعد مع روزي"
قَالت لي ذلك وهي تبتسم في وجهي وأنا شَعَّرتُ بِذنب لا سَبب له حينما ذَكرت أمي أسم روزي؟

أغلقتُ الخِزانه بتردد حينما إجتاحني شعور سَيء لا سَبب له ابدًا


MANÍAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن