CHAPTER 23: بين المنازل والعطور

677 42 72
                                    











(⭕️أحب أقرأ تعليقاتكم، أي موقف أو كلمه أو حدث أو جُمله تعجبكم أو حتى تزعجكم أكتبوا تعليق عنها أحب أطلع على آرائكم وأحب أقرا الانتقادات والأخطاء وأصلحهم، والمواقف الي تعجبكم قولوا وانا اكثر لكم منها⭕️)














Lisa's PoV:


كان كِلانا يشعُر بِذات الشعور تجاه الآخر
كان كِلانا ينظُر بِذات النظره للآخر في حين التقاء أعيننا صدفة أو في بحثٍ مُتعمد
كان كِلانا لديه ذات اللمسة بأيادي ناعمة تُزلزل كُل طرفٍ في حين التماسها بالأخرى
كان كِلانا يهتمُ اهتمامًا مفضوحًا بالآخر في أبسط التفاصيل
كان كِلانا يُحب تأمُل الآخر وسط الجميع وفي غفله عن الجميع
وكان كِلانا لديه للآخر كلامًا من العيون، كلامًا بالنظرات
وكان كِلانا يملكُ لغة الجسد في حين انجذاب أجسادٍ غيرُ مُبررٍ لها ذلك
وكان كِلانا لديه كُل هذا ولا يُدرك ذلك
وكان كِلانا فقط يحتاج أن يستوعب ويُبادر وينَطق ويتنازل للآخر
يتنازل عن الصمت، ويتنازل عن انتظار من المُبادر؟
ومن يعترف بشعوره الصامت؟
ومن سوف ينطق أولاً مُعلنًا استسلامه للحب تجاه الآخر؟




وأنا فعلتُ هذا وقُلت ونطقتُ بما لا تجرؤ هي على التفكير فيه رُبما؟ لكنها اجابتني وكانت الإجابة متوقعه ليّ لكن ظننتُ بإنها لن تنطق بها أبدًا



و إن قدومي إلى منزل جيني كان بعد أن استفزني كثيرًا رؤيتها مع روزي في مواقف الجامعه؟ أعني تُقبل روزي وتُقبلني؟ هل تلعبُ بي تلك اللطيفه أم ماذا؟




أنني لا أحب هذا الشعور وكأنني شيئًا عاديًا تُشاركني مع غيري؟ أنا أكبرُ بكثير من أن أكون في علاقة جانبيه لها



وتفكيري إزداد سوء حينما أدركت أنها كانت معي مُنذ ليال وفي ذات الوقت مع ابنةُ خالتي؟ وفي الحقيقه زاد غضبي من حقيقة أنها كانت مُختفية تمامًا وكأنها تُخبرني بتلك الحركه أنها رُبما نادمه؟ رُبما تراجعت؟ رُبما لا تُريد رؤيتي؟




أنني أصبحتُ أغضب كثيرًا ففكرة أن شخصًا يمُكن أن يتلاعب بيّ هكذا تستفزني ولا أحب احتمال أن أكون مغفله مع أحدهم حتى وإن كانت جيني



لذلك تركتها ليومين ولم أعُد أتحمل وانتهى صبري حينما رأيتها مع روزي، تُقبل ابنة خالتي أمام عيناي وذلك استفزني بهستيريه ومساءًا وجدت نَفسي أمام منزلها ولا أعلم هل بسبب الغضب منها أم من شعور اشتياقي لها؟




MANÍAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن