CHAPTER 24: أمنيات بائسه

625 44 58
                                    

















(⭕️أحب أقرأ تعليقاتكم، أي موقف أو كلمه أو حدث أو جُمله تعجبكم أو حتى تزعجكم أكتبوا تعليق عنها أحب أطلع على آرائكم وأحب أقرا الانتقادات والأخطاء وأصلحهم، والمواقف الي تعجبكم قولوا وانا اكثر لكم منها⭕️)











Jennie's PoV:




"أمي.. أنا سوف أذهب لفتح الباب"
قُلت لأمي وحاولت جاهِده إبقاء ابتسامتي على وجهي بدلاً من اليأس والقلق الذي بدء يتسلل الى داخلي




أنا استيقظتُ باكرًا لإن روزي أخبرتني بأننا سوف نخرُج سويًا وأردتُ الرفض لكن لم أستطع حينما إتصلت بي روزي باكرًا تُخبرني بإنها تشتاقُ لي حيثُ شعرتُ بالألم كونها بوضوح تُريد رؤيتي وأنا فقط... أحب ابنة خالتها



أنهُ يصعبُ علي ألان التراجع عن حُبي لليسا ويُصعب علي أكثر تركُ روزي والتوقف عن حُبها...



ومن أعماقي أدرك أن هُناك شعورًا مُستحيلاً في داخلي لكن لا أريد التفكير ومعرفة هو أي شعور؟


وحينما رن الجرس علمتُ بأنها روزي فهي كما أخبرتني أنها قادِمه لاصطحابي بعد أن تلقيت رساله منها مُنذ قليل تُخبرني بها أنها قادِمه وأنا كُنت أستعد لذلك



اتجهت الى الباب وكُلما إقتربت كُلما زاد ضغطًا في داخلي، كُلما إقتربت كُلما عاد الشعور الثقيل الى اعماقي لكنني قُمت بِفتح الباب وأنا مُقاومه لكل هذا ومن ثُم استقبلني منظرًا قد يجعل آلامي تخنقني و تأكُل بي كُل يومي.. إنها روزي تحملُ ورودًا في يدها وتبتسم لي



لكن.. شعوري اليوم إستطاع الصمود وجعلني أمسك بنفسي تمامًا عن الانهيار بجنون حينما تقدمت روزي لتقبيلي ومن ثُم ابتعدت عنيّ و ابتسمتُ لها وداخلي أحترق ألمًا مره آخرى



أنني أصبحتُ أخاف أن أغادر الحياه يومًا من هذا الألم المُتراكم في كُل مره





"تفضلي روزي"
قُلت ولم يخفى عن روزي صوتيّ المُستاء والمرتبك ولم يكُن ارتباكي و استيائي من روزي بلّ من حالي والجنون الذي في داخلي




تقدمت روزي للدخول لتنظُر إلي وتقوم بمد الورود نحوي



نظرتُ مطولاً لها، البارِحه قامت ليسا بإعطائي واحده وألان روزي تقوم باعطائي باقه، و واحدة اسعدتني واخرى أشعرتني بالقرف من نفسي



MANÍAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن