CHAPTER 25: قُبله لِنُدبة

775 44 48
                                    













(⭕️أحب أقرأ تعليقاتكم، أي موقف أو كلمه أو حدث أو جُمله تعجبكم أو حتى تزعجكم أكتبوا تعليق عنها أحب أطلع على آرائكم وأحب أقرا الانتقادات والأخطاء وأصلحهم، والمواقف الي تعجبكم قولوا وانا اكثر لكم منها⭕️)







Jennie's PoV:




"أمي متأكده؟ يُمكنني الذهاب باطمئنان؟"
سَألتُ أمي للمره المئه رُبما؟ أنني حقًا لا أرغب بالذهاب للجامعه وترك أمي فجيمين غير متواجد وأمي مُصره على أن أذهب وأن لا أقلق





"ابنتي سوف تتأخرين هيا"
اخبرتني أمي وهي تضحك فشعرتُ بالاطمئنان أكثر وذهبتّ





وصلتُ للجامعه وكان لدي يوم ليس بطويل للغايه كما أن جيسو سوف تكون برفقتي في المُحاضره الأولى اليوم لذلك اتجهت الى جيسو حتى نذهب سويًا





"مرحبًا جيسو"
قُلت لجيسو حينما أتيت من خلفها بينما هي كانت تقف تنظُر الى هاتفها





"جيني؟ مرحبًا.. ظننتُ بأنكِ في الداخل بالفعل"
قالت بإبتسامه ومن ثُم ذهبنا سويًا





وها أنا من جديد وسط الجميع أفكر بها





أنا مُنذ أسابيع أجلسُ في نفس هذا المكان وبين نفس هولاء الطُلاب من حولي وأمامي ذات البروفسور يشرحُ المادة التعليميه ذاتها وأنظر اليه كما السابق لكن الفرق الان هو أنهُ بدلاً من كوني كُنت في الأسابيع الماضيه مُستاءة و تائهه ومُشتته وتفكيري مُحبط ويأس وملامحي عابسه بِشده! ألان أبتسم وتفكيري سعيد وعيناي رُبما لامعه من سعادة في قلبي و وجهي مبتهج وملامحي راضيه فأمي بخير و وصل إلي مُنذ قليل أجملُ رسالة صباح الخير، وفي الحقيقه كُل هذا الشعور سابقًا وألان سببهُ كان من ذات الشخص وهي ليسا، حيثُ أنها ذات السبب مابين احباطي سابقًا و اسعادي حالاً، ومُخيف كيف أجادت خلقّ هذه المشاعر المُتناقضه بيّ! حيثُ كانت قد أحبطت داخلي بجنون وأسعدتني الان مع داخلي بجنون



مُخيف كيف لذات الشخص أن يدفع احدًا ليأس ويعود ويدفعه لسعاده







MANÍAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن