CHAPTER 15- الاغراء ينتصر

879 49 65
                                    

(⭕️أحب أقرأ تعليقاتكم، أي موقف أو كلمه أو حدث أو جُمله تعجبكم أو حتى تزعجكم أكتبوا تعليق عنها أحب أطلع على آرائكم وأحب أقرا الانتقادات والأخطاء وأصلحهم، والمواقف الي تعجبكم قولوا وانا اكثر لكم منها⭕️)


Lisa's pov:

إنها بدايةُ يومي الجديد يوم الثلاثاء، وهو كما اليوم السابق حيثُ تناولتُ الطعام مع أمي وآندي، وها أنا في طريقيّ للجامعه، أستمع لأغاني الروك الصاخِبه.. أنه الصباح لكنني بِطاقه جيده للاستماع إليها

كما أن لدي ساعه واحده اليوم تقريبًا والاخرى تمّ إلغائها مُنذ ساعات باعتذار شديد من بروفسور الماده

كذلك البارحه أنهيتُ مُعظم الوظائف إلكترونيًا وتبقى عليّ طباعتها وإنهاء تسليمها

قُمت بِشراء قهوه ساخِنه لي في طريقي للجامعه نحنُ في بدايات نوفمبر والبرد يشتد أكثر هُنا

حينما وصلتّ الى هُناك توجهت الى مُحاضرتي فقط


أجلسُ في منتصف المكان والبروفسور أمامنا يتحدثُ باستمرار والجميع كان يدونّ ما يقول بتركيز وانتباه وكُنت كذلك أفعل هذا معهم

أنني ذكيه جدًا لكنني ايضًا علي التركيز أكثر مع مايقول لنا

ثُم تعبتّ يداي من الكِتابه المُستمره لأترك قلمي أمامي وأقوم بتمديد رقبتي قليلاً يمينًا وشمالاً

وبينما أفعلُ هذا شعرتُ بِشخصٍ ينظُر الي وفي بادئ الأمر لم أهتم كثيرًا، فهُناك الكثيرين لا يبعدون أعينهم عني، لكن زادت قوة النظرات نحوي لهذا انتابني فضولاً لهذا الشخص الذي كان على يساري تقريبًا

وحالما نظرتُ الى تِلك الجهه بِجانبي.. وقعتّ عيناي على تِلك الفتاه بالأمس في الكافيتيريا

وووه لاتزال تنظُر الي باغراء؟

ولاحظتُ ذلك وأنهُ حينما نظرتُ اليها قامت بإعطائي ابتسامه جانبيه صغيره وهي تغمزُ لي

هممم مُثير، أحب الجُرأه

ولم أمنع نفسي من أن أرد لها ابتسامه مُغريه أكثر بِغمزه لعوبه نحوها

MANÍAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن