0

11.6K 227 34
                                    

الوحدة الألم المعاناة والخوف .... سببها رفض الماضي جميع الحالات النفسية تنتج من الرفض فخير لك ان تتعايش مع الأمر أو المحاولة في حله.



قبيل الصباح فصدى الشهقة التي دوت ارجاء المكان لم تكن اول مرة انزل قديمة لتلامس باطنها الأرض فهسهس للبرودة مُتعب مرهق متهالك مع كوابيسه ومشكلتهُ في التنفس لم تساعده نقل نظره فأيقن ان الشمس لم تشرق بالكامل مسح وجهه بكفيه مرات متتالية علهُ يطرد الحروب القابعة في كل صباح له وإنما قرر أن ينهض ولا يفكر بحلمهُ والذي هو بالأصل حقيقة حدثت معه .



فراح يجول في شقته وعلم لما لوسي تصر عليه بالمساعدة في ترتيبها فقرر الاستحمام والاستعداد لليوم يريد رؤية طبيبهُ علها اخر مرةٌ له مع انه متصالح مع نفسه والاخرين ويعتبر الشفافية جزء منه ولا يعتبر أن من العيب الذهاب لطبيب نفسي تجهز وشق طريقة للمطبخ اشعل الابريق واخرج علبة الشاي المفضلة لديه القرنفل




تحديداً تذكر تايهيونغ عندما أخبره انه يفضل الشاي فظل يردد عليه شبيه العجائز خفتت ضحكته وسكب شايه يبحث عن سكائره فاخرج واحدة وضمها بين شفتيه وسحب نفس طويل وراح ينظر من الشرفة كان الجو شديد البرودة واللون الأبيض منتشر بشكل كبير مع العلم أنهم في بداية ديسمبر فراح ينقل نظره.




لم تكن قازان مدينة مكتظة دائما ما تكون هادئة راح يفكر لماذا حدث ذلك معه ولماذا لم يكن معهم حينها لما كان وحيدا الآن ويصارع لاجل التعايش مع غيابهم لا نسيانهم اخذتهُ تلويحةالذكريات بعيدا حتى رفع كوبه يقربه لفمه فلم يجد شي تخلص من سيجارته وقاد قدميه إلى الغرفة يقوم بتجهيز نفسه لا يعلم لما يفضل البدلات الرسمية وأختار بدلة سوداء مع قميص اسود اكمل ملبسه وتصفيف شعره رغم برودة الجو فلم يمنعه من فتح اول ثلاث ازرار من قميصه لتظهر قلادته القضية تلمس المعدن وابتسم للذكرى حرك يديه منتفضاً يمنع نفسه من الانقياد لافكاره.

فراح يلملم حاجايته في حقيبة ظهره هاتفه ومحفظته ووشاح وسجائره فخرج من الشقة مقفلا اياها بيده معطفة ينزل سريعاً ليلقي نظره على مقهاه فكما اعتاد من لوسي وتاو لم يتركوا شيئاً ليقوم به خرج شق طريقة للموقف حيث دراجتهُ أو كما يسميها عزيزته يعلم أنه لا يقدر بدونها لبس الحقيبة والخوذة وانطلق موعده بعد ساعة ويستغرق وصوله خمس وأربعون دقيقة

******

كان لقاءه مع الطبيب ألكسندر ممتع كأخر لقاء مع أصرار الطبيب لزيارته كل ما سنحت له الفرصة لشعوره الألفة معه مع اعترافه داخل نفسه فجيمين ايقن ان تحسن أكثر خلال السنة الماضية بمساعدة طبيبه حيث كان رجلا بنهاية العقد الثالث له طويل واسع الكتفين ذو ملامح روسية بحتة شعرٌ اشقر واعين زرقاء فهو حقا رجل طيب وذو عقلية منفتحة أعجب به فتح الباب وخرج يتبعه الطبيب ألكسندر

"اشكرك طبيب ألكسندر ولا تقلق لن انسى نصائحك " اجابه بصوت عميق ببحة قوية
ابتسم آلية الطبيب

"اعلم انك سوف تعمل جيدا والى اللقاء وكن حذراً ولا تسقط عن انابيلا " أنهى حديثه بقهقه عالية

فتبسم اليه جيمين وراح يفكر بأنابيلا عليه القيام بزيارتها واخبارها بخططه جذبه من أفكاره يد الطبيب تربت على كتفه بلطف فأومى آلية وودعه وشق طريقه إلى عزيزتهُ

كان وقت خروجه من طبيبه في الحادية عشرة صباحاً
المدينة في ذروة الازدحام فمعظم الطلاب يتجولون والذي لديهم أعمال حرة يكدون فراح يراقب سيدة عجوز تجر معها سلة كبيرة محملة بأكياس خمن انها قادمة من السوق القديمة أسفل شارعين من هذا المكان حيث يكون هناك تجمع لكبار السن يقومون بالبيع بنصف السعر.

تذكر جيرانه يولاند الرجل العجوز حيث يخبره يحب الذهاب اليه والنظر للنساء خرجت ضحكة خافتة من جيمين فأقترح ان يكمل طريقة بسرعة لا يخفي حماسه لالقاء اموره على مسامع انابيلا كطفل سمع من والدته ان رياض الأطفال جميلة وممتعة حيث يكون بأوج حماسه لتجربتها كان حماس جيمين مشابه لتجربة طريقة جديدة للعيش التأقلم مع مقربيه فوعد نفسه بتجريب نشاطات مختلفة ليس فقط عملهُ وشراء زهور القرنفل بوقت ما بعد الصباح وزيارة انابيلا في نهاية الاسبوع .

اخيرا ظهر في نظره الباب الكبير لمزرعة العم جايمس
شق طريقة بدراجته للموقف في طريقة للعم جايمس لمح شخصا يعرفه من بيعد ليس مقرب منه فلما الوقوف وإلقاء التحية تجاهله وانزل رأسه وأكمل طريقة فرأى جايمس مجتلس في مقدمة منطقة السباق على كرسي خشبي باهت اللون يلوح بيده بأتجاههُ فتبسم اليه وقال

"مرحبا عم جايمس "

رأى العجوز تغيرت ملامحه "جيمين بني هل أنتَ بخير. فلم نركَ منذ اسبوعٌ مضى "

فرح جيمين حقا هذا العجوز يهتم لهُ

" لا تقلق كنت أخطط لبدء حياة جديدة" اكمل حديثه ببسمه











^^^^^^




End @z

HORSEPLAY ♧jikookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن