دموع و خجل

2.3K 114 101
                                    

Part 3

شعرت آني بالدفأ بحضن أرمين فهي لم تشعر بالحب و الحنان من قبل ، أخذ أرمين آني لغرفته و جلسا بادرت آني بالحديث وقالت:
_"أرمين، ماذا حدث؟"
_"لقد قضينا على كل أعدائنا و من يشكل تهديدات علينا و فُكت لعنة يومير و .."
_"ماذا حدث لأبي ؟"
قال أرمين بحزن "أنا آسف ، لقد مات"
صدمت تلك الشقراء و لم تعلم كيف أصبحت الدموع تتسابق في النزول من عينيها و كل ماسمعته هو   صوت شهقاتها و أحست فجأة بيد أرمين الدافئة توضع على وجهها و تمسح دموعها برفق

"_"ماذا حدث لأبي ؟"قال أرمين بحزن "أنا آسف ، لقد مات"صدمت تلك الشقراء و لم تعلم كيف أصبحت الدموع تتسابق في النزول من عينيها و كل ماسمعته هو   صوت شهقاتها و أحست فجأة بيد أرمين الدافئة توضع على وجهها و تمسح دموعها برفق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتمت في حضنه دون تفكير ، أجهشت في البكاء لوقت طويل ثم راحت في نوم عميق، نظر لها أرمين مطولا وقال في نفسه: "ليست ذكريات بيرتولدو هي من تتحكم بي و بمشاعري ، انها مشاعر مخفية منذ اول مرة التقيتك آني"

في الصباح

هانجي: "أين أرمين؟، لقد تأخر .. ليس من عادته التأخر إضافة انه نائبي و لدينا الكثير من العمل"
وقعت عيناها على تلك الفتاة

لتقول لها: "مجندة أماندا، اذهبي و ايقظي السيد أرليرت و عودي الى التدريب مع رفاقك"لتمر غابي بالصدفة و تسمع حديثهم و تركض نحو القائدة و تقول :"هانجي سان، هل أذهب أنا لإيقاظ السيد أرمين؟"_"نعم غابي، هذا أفضل" لتهمس هانجي لها :"وان اضطررتي لاقتحام الغ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول لها: "مجندة أماندا، اذهبي و ايقظي السيد أرليرت و عودي الى التدريب مع رفاقك"
لتمر غابي بالصدفة و تسمع حديثهم و تركض نحو القائدة و تقول :"هانجي سان، هل أذهب أنا لإيقاظ السيد أرمين؟"
_"نعم غابي، هذا أفضل"
لتهمس هانجي لها :"وان اضطررتي لاقتحام الغرفة لايقاظه فلا مانع لدي"
لتكمل بنبرة حادة نحو التي ترمق غابي بنظرات حقد : "وأنتِ مجندة أماندا تشيس هيا الى التدريب"   

في ممر غرفة أرمين

كان إيرين و ميكاسا مارين بالصدفة ليرى غابي تطرق باب غرفة أرمين: "سيد أرمين، إستيقظ لقد أوكلتني هانجي سان بمهمة إيقاظك"
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة لإيقاظه قالت و هي تفتح الباب: "قالت لي هانجي سان أن أقتحم الغرفة إذا اضطررت" لتقف مكانها بصدمة و وجه محمر ليقترب منها إيرين وميكاسا
ميكاسا: "ما الأمر غابي؟، ما بك توقفت"
غابي: بتلعثم و هي تتحرك بعيدا "آ. آن.. آنسة ميكا..سا، سأذهب .. اي..ايقظي الس..يد أر.مين من فضلك"
استغرب ايرين وميكاسا من ردة فعلها لتنظر ميكاسا لداخل غرفة أرمين و تصبح مثل حبة طماطم و تهمهم : "إير..ين علي..نا الذهاب الآ..ن"   
ليلقي إيرين نظرة الى الداخل و ترتسم إبتسامة خبيثة على وجهه من منظر أرمين و آني و هما جالسان على الكرسي محتضنين بعضهم البعض، ليرى ميكاسا تغادر فيلحق بها و يقول بنبرة خبيثة مع غمزة: "ما بكي خجلتي؟ ما رأيك أن تجربي الأم.."
لم يكمل كلامه بسبب ضربة أوقعته أرضا من ميكاسا الطماطم كما سماها إيرين.

ليصادفهما القائد ليفاي و يقول : "ميكاسا أكرمان ما بالك؟ ماذا فعل هذا القذر؟"
ليردف إيرين :"هيتشو إنها فقط خجلة من منظر أرمين و أني"
_"أني؟ أتقصد أني ليونهارت العملاقة الأنثى؟"
"نعم هيتشو" قالت حبة الطماطم
_"ميكارين إذهبا و إستدعيا هانجي لغرفتي"
خجلت ميكاسا من اللقب فهو لقب ثنائي بينما تظاهر إيرين بالبرود لأنه أمام القائد.

كانت يلينا تلحق بزيك، كان زيك جالسا  مع ليفاي و ايرين و كوني و جان و أرمين

يتبع..
رأيكم ؟
ماذا تريدون في البارت القادم ؟
وكل ما تريدون

لن ادعكي تذهبين!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن