دخل راينر المقر في منتصف الليل و هيستوريا بين يديه فاقدة الوعي، يراه العريف ليفاي الذي لا يعرف معنى النوم أو الراحة بسب الأرق ...
"راينر مالذي يحدث هنا؟؟"
قال العريف بصدمة اثر رؤية هيستوريا على ظهر راينر"هيتشو ، سأشرح لك بعد أن أضعها في غرفتها"
قال المقصود بالحديث بينما يلهث و يناظر وجه فاقدة الوعي التي في احضانه..وضعها صاحب العملاق المدرع في غرفتها و شدد الحراسة عليها من قبل أكثر الحراس إخلاصًا و امانة ، اتجه نحو غرفة الاجتماعات حيث كان القائد ليفاي بانتظاره..
بعد أن قص على القائد كل ما حدث ذهب ليتقفد الأطفال الذين تركهم في عهدة ميكاسا..يطرق باب غرفة الأخيرة ولا يسمع ردا و فجأة دون سابق انذار يجد سكينا على رقبته من الخلف و صوت صاحبة الوشاح الأحمر يقول بحدة: _من انت ؟
ليلتلف ناحيتها و في الحال تنزل هي سكينها بصدمة و تقول:
_راينر ؟ متى أتيت؟
_لقد وصلت قبل قليل و قد أتيت لتفقد غابي و فالكو
_تفضل بالدخول
قالت و هي تفتح باب الغرفة ليظهر الأطفال الغارقين في النوم كالملائكة ، و بعد أن اطمئن قلبه عليهم يشكر بطلتنا على اهتمامها بهم و يذهب لغرفته بهدف الراحة.._______
كانت عالمتنا الفاتنة المجنونة تمشي في الرواق ، انه نصف الليل و لكن النوم يأبى ان يزورها الليلة..
ذهبت إلى المطبخ و التقت بالعريف ليفاي الذي يحتسي كوبا من الشاي الأسود كما العادة، أمسكت بكوب من الزجاج لتشرب الماء و لكنها سمعت صوت المجندة اماندا تشيس التفت لتجدها بفستان قصير ممسكة بابريق شاي محاولة إظهار مفاتنها للعريف...
و في حال رؤية هانجي لهذا المنظر شعرت بشعور غريب لم تشعر به من قبل هو مزيج بين الغضب ، الحزن و الرغبة بارتكاب جريمة .. و من شدة غضبها كُسِر الكأس في يدها و امتلأت يدها الناعمة بالدماء، و ما هي إلا ثوانٍ حتى كان ليفاي يمسك يدها بقلق و يسحبها نحو غرفته...
وضعها على الكرسي و اخرج حقيبة الاسعافات الالوية و بدأ في معالجة يدها بكل لطف محاولاً عدم جعلها تتألم، بينما هي كانت غاضبة جدا منه ..
و ما ان انتهى من علاج يدها حتى استقامت بغضب و شكرته ببرود و حاولت الخروج من غرفته و لكن يده قد اوقفتها ليستقيم و ينظر إلى عينيها و يقول:
ما خطبك هانجي؟لم تجد إجابة لسؤال فهي شخصيا لا تعلم ما دهاها، لذا بقيت تنظر لعينيه لدقائق، تواصل بصري قد حصل حتى قطعته هي بخروجها من الغرفة دون أن تنبس ببنت شفة.
______________________
في صباح اليوم التالي لاحظ الجميع الجو المتوتر بين القائدة هانجي و العريف ليفاي لكن لم يجرأ احد على السؤال..
أنت تقرأ
لن ادعكي تذهبين!
Pertualanganوداعًا ، فلن يكون لنا لقاء آخر لماذا تفعلين هذا؟ . لن ادعكي تذهبين!