الأجواء في البارادايس

3K 128 50
                                    

Part1

بعد القضاء على المارلي وكل المعارضين لالديا والباراديس
كان أصدقاء الطفولة جالسين مع بعضهم البعض يتبادلون أطراف الحديث كما كانوا يفعلون منذ صغرهم
ايرين: " اوي ارمين، الم تستيقظ حبيبتك؟"
كست بعض الحمرة وجه ارمين وقال وهو يتظاهر بعدم الفهم: " ماذا تقصد ايرين؟"
لترد ميكاسا بسرعة :"هيا ارمين انت تفهم مالذي يقصده ايرين "
بدت علامات الخجل على ارمين بشكل واضح
فقال ايرين ممازحا ارمين :" عملاقتك الانثى ايها الضخم "
قال ارمين: " اه.. لم تستيقظ بعد .."
واستأذن بالرحيل ضحك ايرين وميكاسا عليه ، توقف ايرين عن الضحك و نظر الى ميكاسا و قد هام بالفعل في سحر عينيها و نقاء ابتسامتها، توقفت ميكاسا عن الضحك لترى ايرين شاردا بها فتشعر بالخجل و تقول بصوت منخفض: "هييه ايريه، ما بك؟"
لينتبه ايرين لنفسه و يقول بتلعثم و هو يحك مؤخرة عنقه: "اه ،لا شيء نعم لا شيء"

ذهب ارمين الى اني التي ما زالت في البلورة و اقترب منها و قال : "مرحبا آني ، لقد أتيت كما وعدتك"    
صمت قليلا ثم أكمل : "آني هل تعرفين أنني أجريت بعض الأبحاث مع القائدة هانجي و اكتشفت ان من يكون في البلورة يشعر و يسمع و يعرف كل ما يحصل و قد أخبرني راينر بماضيكي و أنكي نفذتي تلك المهام فقط من أجل حماية والدك و ليس حبًا في مارلي أو محاولةً في إثبات ولائكِ لها.." صمت أرمين
Armin Poverty
"لماذا ما زلت أتحدث معها كل يوم منذ 6 سنوات (هذا العدد من مخيلتي و ليس من الانمي او المانجا)مع انني أعلم أنها لن تستيقظ، صحيح أن لعنة يومير(ان أصحاب العمالقةالتسعة يعيشون فقط لمدة 13 عام) قد انتهت و سنعيش مثل البشر الطبيعيين دون أن نعلم كم تبقى لموتنا لكن هذا لن يحل أي شيء فهي لو استيقظت ستتركني و تحاول العودة لمارلي و لكن حين تعلم بأننا قضينا على العالم ستكون عدوة لنا و ستلقى حتفها "
استقام فجأة بغضب و هو يتمتم بكلماتٍ غير مسموعة.

في مكان آخر

"

ساشا، هذا يكفي ! أكل كمية الطعام الكبيرة هذه و بهذه السرعة مضر بصحتك"
قالت الأولى بفم مملوء بالطعم "نيكولو أرجوك فأنا لا أتناول من طعامك اللذيذ هذا كل يوم"
"ساشا سأُحَضِّر لكي كل يوم من هذا الطعام و أشهى منه، فقط لا تأكلي بشراه.."
لم يكمل كلامه بسبب تلقيه لقبلة على خده ، لم يعلم ما عليه ان يفعل فقد كان ينظر بصدمة و خدين متوردين لهذه الفتاة صاحبة الابتسامة الجميلة، عاشقة الطعام.

" لم يكمل كلامه بسبب تلقيه لقبلة على خده ، لم يعلم ما عليه ان يفعل فقد كان ينظر بصدمة و خدين متوردين لهذه الفتاة صاحبة الابتسامة الجميلة، عاشقة الطعام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مضت الأيام التالية بهدوء دون أي احداث جديده و كالعادة كان أرمين عند آني طوال الوقت يحدثها الى أن قرر فعل شيء ما لأول مرة إقترب من البلورة و ...

يتبع..

توقعاتكم للفصل الجاي؟
أحداث حابين أكتبها في الرواية؟
كوبل أضعه في الرواية؟
رأيكم؟
وأي شيء..

لن ادعكي تذهبين!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن