طرق إيرين غرفة ميكاسا لتفتح الباب و يتفاجأ هو من منظرها الذي جعله لا يعي على شيء، تنتبه هي فتخجل لكنها أيضًا تنظر إليه بإعجاب لينتبها على الوقت فيضحكا و يخرجان.
في مطعم نيكولو
حضر لهما نيكولو أفخم أنواع الطعام و ملئ المطعم بالشموع و الموسيقى الرومانسية و حجز المطعم لهما بالكامل فهو يفهم مشاعر إيرين و يحترمها.عندما كانوا يتناولون الطعام
_ ميكاسا
_نعم؟
_أنا آسف لما قلت و هذا كلام خاطئ لم أقصده و لا يعبر عني و لا نحو مشاعري نحوك
_إيرين ، أنا أسامحك
_شكرا لك ميكاسا على كل شيءقرر إيرين الذهاب مع ميكاسا إلى بحيرة صغيرة
امسك يدها وقال:
"ميكاسا أكرمان، هناك شيء أريد إخبارك به منذ أن كنا أطفالاً" يكمل حديثه: "ميكاسا ، منذ أن لففت الوشاح على عنقك و أنا أمتلك مشاعر غريبة نحوكي ، أشعر بالسعادة إن كنتي بجانبي و أشعر بالأمان عندما تهتمين بي و أكره بعض الأشخاص لأنهم معجبون بكي لأنني أشعر بالغيرة ، أنت في عقلي دومًا و في أحلامي و في قلبي ، قلبي ينبض لكي و عقلي يريدكي، ميكاسا أنا أُحبك بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"
فوجئت هي و شعرت كأن الزمن توقف ، صوت نبضها عالٍ يكاد يُسمع ، خجل بان على خديها بعد ثوانٍ من الصمت قالت هي " أحانت هذه اللحظة؟ إيريه أنا أبادلك الشعور فمنذ أن لففت الوشاح على عنقي وأنا أفكر بك و أريد حمايتك من العالم بأكمله، أريد إبقائك لنفسي ،أفكر بك طوال الوقت و .. أنا أُحبك إيريه "
رُسمَت على وجه الأخير إبتسامة لم يرى أحد بمثل صدقها ، أخرج وشاحها الأحمر من جيب معطفه و لفه عليها_لا تخلعيه أبدًا مرة أخرى
لم ينبس أحدهما ببنت شفة لكن عيونهم كانت تحمل كل المعاني، لقد طال انتظارهما لهذه اللحظة و ها قد حدثت، ضمها الى حضنه و قال لها: "مرحبا بكِ في بيتك!"
يتبع..
كيف كان هذا البارت "اللحظة المنتظرة"
رأيكم..
أنت تقرأ
لن ادعكي تذهبين!
Przygodoweوداعًا ، فلن يكون لنا لقاء آخر لماذا تفعلين هذا؟ . لن ادعكي تذهبين!