يا لك من قاسٍ !

756 51 67
                                    

الفصل المنتظر

مرحبا اولا اتمنى ان تصوتوا لطفًا و اتمنى ان تتابعوني على حسابي في انستغرام 
@allexa.55
حتى تعلموا موعد الفصول القادمه و ما يحدث بالرواية💗
_________________________________________

في تلك العربة مع الشيطانه الماكرة كيومي كما سمتها ابنة اكرمان المتجهة نحو مغامرة جديدة قد تكون بوابة المستقبل.
توقفت العربة و فتح احد الحراس باب العربة لها و مد يده إليها مساعدًا اياها في النزول من العربة، ما ان أمسكت يده احست بشعورٍ مألوف كانت قد شعرت به من قبل، خفق قلبها، كانت تحاول النظر الى عيون هذا الفارس لكن كيومي ندهت عليها ليتجهوا نحو السفينة.

جالسةً تفكر بينما تنظر إلى البحر ولا شيء سواه . لم تكن ميكاسا غبية و حين فكرت بمنطقية و هدوء تأكدت ان ايرين قد كذب عليها فلن تتغير مشاعرٌ عميقة بين ليلةٍ و ضحاها و دون سبب !
هنالك ما يخفيه ايرين ،
شيءٌ لن يعجبها على وشك الوقوع !
_______________________

يحمل وشاحًا احمر جالسًا كالعاشق المكسور و ما كذبت العيون حين رأته هكذا فالعاشق المكسور كان لقبه المثالي ..

لقد كسر قلبها، جرح مشاعرها مرارًا و تكرارًا ، و مع ذلك بقت له حبيبةً وفية، صديقةً، وطنًا و ملجأً ، هي كالأم حنونة عليه و هو كالابن العاق، هي كالصديقة ، هي كالسماء جميلة و هو كالريح العاصفة  تعكر صفو السماء.. انهم كالشمس و القمر لكنه لا يستحقها لا يستحق هذا الحب لكنه أناني أن يحصل شخصٌ غيره على حبها و اهتمامها  بل نستطيع القول انه طماع بها بحبها بعطفها، حنانها ، مشاعرها يريد الاحتفاظ بكل هذا لوحده .
_____________________

كان الرجل بألف جندي  جالسًا مهموم البال بينما يفكر في أحداث ليلة امس و مالذي حصل لماذا غضبت هانجي منه، كانت الأخيرة هي كل ما يهمه !

بينما هو منغمس في التفكير أتت فتاة ، بأزرار قميص مفتوحة تظهر جزء كبير من مفاتنها و جلست عند قدميه بالتأكيد إنها اماندا تشيس  :

"ما بك أيها العريف؟"

و حين لم تتلق جوابًا على سؤالها أعادت السؤال و لكنها لم تحصل على إجابة منه بل انه استقام و ذهب إلى المقر.
مشى في الرواق حتى وصل غرفتها ،طرق الباب ..
حاول تغيير صوته لصوت أرمين و قال مقلدًا صوت الاخير و طريقة حديثه:

-"القائدة هانجي، انه انا أرمين "

-"تفضل بالدخول"
هذا ما صدر من تلك التي كانت في المكتب

دخل هو و أقفل باب الغرفة حالا، كانت جالسة تقرأ و تراجع بعض الأوراق ، لم ترفع نظرها اليه لكن حالما سمعت صوت الباب يقفل رفعت عينيهاو رأت ليفاي امام ناظريها..

إقترب هو منها :

-"هانجي"

-"ليفاي ?"
"لكن ماذا تفعل هنا !!!!"

-"اهدئي يا فتاة"
"لقد أتيت لرؤيتك و معرفة سبب غضبك مني"

"أتريد معرفة السبب؟!"
استقامت و اكملت هي بصراخ و غضب
"حسنا ، إذهب و اسأل تلك العاهرة المسماة اماندا "

-"اعلم ان ما كانت تحاول فعله امر مثير للاشمئزاز لكن لماذا.."

و قبل ان يتمكن هو من إكمال كلامه اقتربت هي منه و قالت و هي تذرف الدموع

-" لا ادري ليفاي ، لا ادري لماذا تصرفت و اتصرف بتلك الطريقة لا أعلم لا اعلم "

و خرجت من مكتبها تاركةً الاخر في حيرة من أمره ..

لكنه ركض في الرواق وراءها ، امسكها ضمها إليه و شد على العناق و همس باذنها
"آسف"
لم تتحرك هي من حضنه بل بادلته العناق و بكت بين يديه فوجوده جانبها جعلها تشعر بالراحة و الاطمئنان !
_________________________________________

اتمنى يكون عجبكم البارت و اتمنى تصوتوا له و ما تنسو تتابعو حسابي في انستغرام
مع حبي♡

لن ادعكي تذهبين!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن