Part2
مضت الأيام التالية بهدوء دون أي احداث جديده و كالعادة كان أرمين عند آني طوال الوقت يحدثها الى أن قرر فعل شيء ما لأول مرة إقترب من البلورة و وضع يده عليها
انبعث ضوءٌ هائل من البلورة ، أنار كل الجزيرة في هذه الليلة الممطرة، بدأت قوة هائلة بإبعاد أرمين عن آني و لكن أرمين تماسك و ظل متمسكًا بها و هو يشتم نفسه و فعلته.
في مكان آخر
كانت تشعر بالقلق حول هذا الضوء الغريب، فكرت أنهم عمالقة أغبياء و أن أحد المواطنين الأغبياء قد تحول إلى عملاق لكنها نفت هذا بسرعة لأن ضوء العمالقة أصفر اللون و لكن هذا الضوء المُنبعث من العدم كما تراه ميكاسا لونه أبيض لامع.. إستقامت عن سريرها و ذهبت للغرفة التي أمامها و طرقت الباب بهدوء
"تفضلي ميكاسا " قال هذا القلق الذي يجلس على سريره يفكر بشأن هذا الضوء
دخلت المدعوة مع ابتسامة صغيرة و قالت له "ايريه، كيف عرفت بأن من طرق الباب كان أنا"
ابتسم لها و قال "ميكاسا، أنا اعرفكِ منذ الصغر "
تذكرت ما جاءت لأجله وقالت بجدية "ايريه، هل تعلم ما كان هذا الضوء ؟"
_"لا، لكنني أشعر بأنني أعرفه من قبل "
_"تذكرت" قالت فجأة بانفعال ، إبتسم على تصرفاتها اللطيفة هذه
ميكاسا:"أشك بأن هذا الضوء له علاقة بالعمالقة لأنه يشبه الضوء الخاص بالعمالقة تماما لولا لونه ، ما تذكرته هو أنه عندما كنا في قبو منزلنا القديم و إكتشفنا أسرار هذا العالم و العمالقة، أعطيتني أنتَ كتاب عن العمالقة و أسرارهم كتذكار ربما نجد فيه ما يخص هذا الضوء.. سأذهب لإحضاره في الحال"بعد مراجعة الكتاب اكتشف ايرين و ميكاسا ان آني قد إستيقظت ، ركضا بسرعة في الممرات مع جرح في يد ايرين و عتاد المناورة و باقي المعدات لميكاسا في حال قررت آني الهجوم .
عند أرمين
أغمض أرمين عيناه بسبب الضوء و بدأ يشعر بالبلورة تختفي و عندما فتح عيناه وجد آني أمامها و دون أن يفكر قام بضمها ، تفاجأت هي بردة فعله و لكنها بادلته العناق مع بعض الدموع في عينيها فهي لم تتوقع أن يشتاق لها شخص ما.
دخل ايرين و ميكاسا و فوجؤا بهذا المنظر لكن سرعان ما تبدلت نظرات الصدمة الى نظرات خبيثة و خرجا دون أن يشعرا أحد أنهم كانوا هناك.
يتبع..
رأيكم؟
أحداث تريدون مني كتابتها؟
وكل ما تريدون..
أنت تقرأ
لن ادعكي تذهبين!
Aventureوداعًا ، فلن يكون لنا لقاء آخر لماذا تفعلين هذا؟ . لن ادعكي تذهبين!