Vote & Comment 💜
_________________
سحب يديها خلفه فسارت معه بدون نطق كلمة حتي فتح باب أول غرفة قابلته ليدخل ويدخلها خلفه ويغلق الباب
حاصرها بينه وبين الباب ووضع أحد يدية بجانب رأسها يستند علي الباب فانزلت نظرها الي الأرضية لا تقوي علي رفعها والنظر بعينية ، ستخسر ، هي ضعيفة أمامه ولا تستطيع رده عنها
" لمَ تتهربين مني ؟! "
خرج صوته القريب منها حتي شعرت بانفاسه التي لفحت وجهها
" الا يمكنك يمكنك التمثيل كالسابق فحسب ؟!!! "
سريعاً ما تجمعت الدموع بعينيها عندما أتهمها بخداعها له ، ونبرته تلك التي اصبحت تمقتها ، رفعت عينها تحدق به وكأنها تقول الكثير لكنها خرساء لا تتحدث ، هذا ليس بيكهيون الذي تعرفه ، ظل يحدق بها ينتظر رداً لكنها فقط تنظر له ، تنهد أمامها بعمق ثم سحبها من أمامه حتي يفسح طريق الخروج لنفسه
فامسك بالمقبض يديره لكنه توقف فجأه عندما حاوطت خصره بزراعيها وأسندت رأسها علي ظهره
ترك المقبض وأنزل يدية بجانب فخذه وظل علي وضعه للحظات يستمع الي صوت بكائها حتي شعر بقميصه أبتل من الخلف
أغمض عينية يحاول الثبات علي وضعه لكنه ليس أقوي منها ، قبض يديه بقوة وصراع كبير بين عقله وقلبه دار داخله لكن عقله من فاز علي قلبه بالأخير
أمسك يديها يزيلها من علي خصره وأمسك بالمقبض يديره حتي يخرج
" بيكهيون ! "
نادت أسمه بصوتها الباكي وأخرجت شهقة بنهايته فتفاجأت من التفافه فجأه يأخذ جسدها الصغير يخبئه خلف منكابية العريض سريعاً ما حاوطته بزراعيها وقد زاد بكائها الي نحيب وكأنها تخرج ما بداخلها علي هيئة بكاء ليلته يعلم ما تقوله هذه الدموع وتلك الشهقات
وهو لم يقل الماً عنها فمسح دموعه هو الاخر حتي لا تلاحظ بكائه وأبتعد عنها يحدق بوجهها الأحمر من كثرة ما بكت
" أراضية الآن ؟!! "
توقف صوتها عن الخروج بسبب نبرته الجافة التي حدثها بها تحدق به بصمت ثم تركها وهجرها ، بالنسبة لها فعلته اوضحت انه فقط يجاريها ولا ببادلها ذات الشعور لكنه كان يحتاج الي ذلك العناق ايضاً
خرج من المنزل وركب المصعد ينفرد بنفسه ويسمح لدموعه بالهطول براحة ، مسحها مجدداً عندما توقف المصعد فخرج وجد والدته والحراس لكنه تجاهلهم وشق طريقه الي السيارة وركب بالخلف فقاد بهم السائق عائداً بهم الي المنزل
أنت تقرأ
مُخْتَلّ|| Psycho
Romanceهُو يُعَانِي مِن رهاب اجْتِمَاعِيٌّ وَيَهَابُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً ، لَدَيْه الْكَثِيرِ مِنْ أَنْوَاعِ الفوبيا فَاصْبَحوا يَدْعُوه بالمُختل وَبِالْمَرِيض النَّفْسِيّ وَالْمَجْنُون فَأصَبحَ البَشَر كالشباح بالنِسَبه له ويَمقُتَهمُ كَثِيراً أَمَّا هِيَ...