فوت & كومنت ❤❤
................
" بيكهيون ! "
تمتمت بهدوء فنحدرت زاوية عينية حتي توقفت عند شفتيها ، أقترب منها بهدوء وهي صامتة فحسب لا تقوي علي التحرك او الحديث ، فُتح الباب فجأة تليها سماع صوت شهقة قوية فنظروا الأثنان حيث الصوت وجدوا والدتها
" أمي !! "
فتحدثت والدتها متوسعة الأعين وبنبرة محذرة اردفت
" ابتعدوا حالاً والدك قادم "
دفعت يرين بيكهيون عنها ونهضت تعدل هندامها فدخل والدها الغرفة ينظر اليهم فتفأجأ من وقوف يرين أمامه ، فلقد اخبرته السيدة وانغ ان يرين نائمة وعليه ان يطمئن علي بيكهيون اولاً
" الستي بغرفتك ؟! "
تسائل قاطباً حاجبية فارتبكت يرين لا تعلم بما تجيبه فأشارت والدتها من خلفها ببعض الأشارات من يديها ففهمت يرين ما عليها قوله فتحدثت سريعاً
" لا ، اتيت لأطمئن علي بيكهيون "
اومأ لها والدها بهدوء ونظر الي بيكهيون المختبأ خلف الغطاء ثم تحدث
" كيف حالك؟! "
أنزل بيكهيون الغطاء من علي وجهه المتصبغ بالأحمر من شدة أحراجه وتمتم بدون النظر بوجههم
" بخير سيدي شكراً لك "
رفع الغطاء عليه مجدداً وانكمش علي نفسه فتنهد والدها بهدوء وتحدث
" سأذهب الآن "
خرج من الغرفة فلحقت به والدتها وظلت يرين بالغرفة بحوزة بيكهيون ، التفتت تنظر له من فوق كتفها فرأت وضعه المثير للشفقة ، فهي متاكدة انه لم يقصد ما كان ينوي فعله
" سأذهب لأقوم بتحضير الأفطار "
القت كلماتها علي مسامعه وتركته وخرجت من الغرفة تضرب جبتها بكفها ، وصلت الي المطبخ فوقفت خلف الحائط تضع يديها علي قلبها الذي يدق بجنون فاصبحت تأخذ شهيق وزفير لعلها تهدأ
دخلت والدتها المطبخ فجأة فأنتفضت يرين تعتدل بوقفتها فوقفت السيدة وانغ متخصرة وبدأت توبخها
" ما هذا الوضع الذي كنتم به ؟!! ، ما الذي كنتي ستفعلية اذا رأكي والدك !! "
أنت تقرأ
مُخْتَلّ|| Psycho
Lãng mạnهُو يُعَانِي مِن رهاب اجْتِمَاعِيٌّ وَيَهَابُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً ، لَدَيْه الْكَثِيرِ مِنْ أَنْوَاعِ الفوبيا فَاصْبَحوا يَدْعُوه بالمُختل وَبِالْمَرِيض النَّفْسِيّ وَالْمَجْنُون فَأصَبحَ البَشَر كالشباح بالنِسَبه له ويَمقُتَهمُ كَثِيراً أَمَّا هِيَ...