Part 32

1.3K 134 86
                                    

فوت قبل القراءة ✨

قراءة ممتعة ❤

___________________

هبطت الطائرة بسلام علي أرض مطار الصين الدولي ، كانت يرين تسير وهي تسحب حقائبها خلفها وتبحث بنظرها عن والديها حتي لمحت يقفون من بعيد فحالما رؤها لوحوا بيدهم عالياً والسعادة طاغية علي ملامحهم لرؤيتهم لأبنتهم الوحيدة

ركضت يرين تاركة حقائبها وأسرعت الي حضن والدتها ، للحظة تناست جميع المها وتمعنت بشعور الأشتياق الي والدتها

" أبي!"

أنتحبت قبل أن تسقط بحضنه هو الأخر فبادلها وبقوة

" يا الهي ، لقد أشتقت لكِ كثيراً "

شدت علي عانقها أكثر لوالدها قبل ان تبتعد تنظر بوجههم لتردف

" هيا ، لنذهب الي المنزل "

أخذ والدها حقائبها وتحركوا من بقعتهم يخرجوا من بوابة المطار حتي استقلوا سيارة أجرة ذاهبين الي المنزل وها قد عادت يرين الي موطنها

____________

طُرق باب المنزل فاسرعت أحدي الخادمات لتفتح الباب فتفاجأت بكومة الشباب الذين يتجمعون أمامها

" هل بيكهيون يمكث هنا ؟! "

تساءلوا بصوت واحد فجفلت الخادمة ترمش باهدابها فخرج لاي من منتصفهم يتحدث

" أخبرتكم ان يعيش هنا بالفعل "

تنهد قبل ان ينظر الي الخادمة التي خجلت حالما راته وتذكرته عندما أتي حاملاً بيكهيون علي ظهره

" انه آنا ايتها الجميلة اتتذكرينني؟ "

اومأت له بقوة فابتسم بهدوء واسترسل

" هل بيكهيون هنا ؟! "

فاجابت

" نعم انه هنا ، تفضلوا بالدخول "

أفسحت لهم الطريق وذهبت لتخبر السيدة بيون فدلفوا الي المنزل يحدقون بأركانه بفاه مفتوح من كبره وتصاميمه التي راقت لذوقهم فتحدثت ليسا

" يا الهي ، بيكهيون لديه الحق ان يكون مدلل لانه يعيش بهذا الثراء "

شهقت جيني حالما وجدت تمثال من ذهبي اللون يبدوا من القرن19 فاقتربت حتي تمسك به ففزعت وتوقفت مكانها حالما خرجت السيدة بيون ترحب بهم

مُخْتَلّ|| Psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن