مُخْتَلّ|| Psycho

Part 6

فوت لطفائي 🌟

{الساعة 5:00 مساءاً}

بعدما اخذ الجميع قسطاً من الراحة خرجوا ليقومون بتحضير الغداء لانفسهم ، يقف ثلاثة طلاب مع مشرف يقومون بشوي اللحم و بعض الفتيات يقمون بطبخ الارز والبعض الاخر يضيفون اطباق جانبيه تكفي الجميع ، تغرب الشمس امامهم لتختفي وراء البحر ليستغل بعض الطلاب الفرصة ليلتقطون صور تذكارية لهم .

يجلس بيكهيون علي درج المسكن الخشبي بعيدا عن الجميع يراقب الطلاب بصمت ، فكم يبدوا سعداء مع بعضهم ، كان يتمني ان يكون له صديق يذهب معه الي الجامعة ، يدرسون سوياً ، يذهب معه الي تلك الرحلة ، لكنه وحيد ، امتلأت عيونه بالدموع لينظر الي الأسفل يمسحهم بكم قميصه .

" هل انت تبكي ؟ "

نظر الي ذلك الصوت ليجدها يرين ، اشاح بنظره عنها ليلتفت بجسده قليلاً حتي لا تراه يبكي ليستنشق ماء انفه ويمسح وجنتيه جيداً ، اقتربت بعض الخطوات لتصعد اول درج وتجلس علي الثانية بجانبه ، نظر اليها بجانب عينيه ليتجاهلها .

تنهدت بقوة وهي تنظر اليه لتردف

" انت قمت ب صد الكره عني لذلك .. "

قاطعها بقوله

" لا انا لم افعل "

قطبت حاجبها لتردف

" لا انت فعلت انا متاكدة "

" لا لم افعل "

نظرت له بصدمه لتنهض امامه وقامت برفع زراعيها مساوية لكتفيها

" انت فعلت ذلك والكره ضربت ظهرك ! "

نهض هو الاخر ليمر من جانبها مبتعداً عنها لتتكلم فجعلته يقف

" اذا كنت نادماً علي مساعدتي فلا تفعل ذلك مجدداً واسفة اذا كنت ازعجك "

ذهبت من ورائه ليتنهد بقوة فرجع بادراجه الي المسكن ليدخل الي الغرفة ، جلس علي السرير يضم قدمية الي صدره ، اصدر هاتفه رنين ليمسكه بيده سريعاً فتحه لتظهر له رساله من والدته ابتسامة رقيقه ظهرت علي شفتيه ليفتح الرسالة وجدت صورة والدته وهي تمسك بكتاب لقصص الكرتون كان يود ان يشتري واحداً لكن والدته سبقته ، انتفض من علي السرير وضحكه واسعة حلت شفتيه فقرأ الرساله .

" بيكهيوناه لقد اشتريته لك هذا الصباح ، تعال سريعاً الي والدتك فلقد اشتقت لك كثيراً "
 
امسك بالهاتف باحكام ليضغط علي الشاشه