متنسوش الفوت 🌟
قراءة ممتعة للجميع 💛________________________
بذلك المنزل الهادىء ، تسللت أشعة الشمس بهدوء تسترق النظر علي هذان النائمان بعمق ، متعانقين فتسند برأسها علي صدره ويستند بذقنه علي رأسها
قد أطفأت المدفئة نيرانها بعدما تناولت الحطب واكتفت ، فأستعانوا بأجساد بعضهم لينالوا من الدفيء نصيب
تعكر صفو هدوئهم انينها قبل ان تفتح عينيها وتستوعب ما يحدث ، رفرفت بأهدابها عدة مرات ثم فتحت عينيها عندما اعتادت علي الضوء
أبصرت عرض صدره أمامها ثم رفعت نظرها عند وجهه فابتسمت بهدوء وعانقت جسده أكثر تحدق بوجهه بتمعن ، في ملامح وجهه ذو الملامح الهادئة والجذابة حياة أخري ، تشرد بها ولا تمل ، شردت به مثلما يسرح الاطفال عاجزين عن الكلام ، فكلما حاولت ان تخبره كم تحمل بداخلها حب تجاهه ، كانت كلماتها لا تكفي
نهضت عنه تستند علي مرفقها فاصبح وجهه أسفلها مباشرة ، لم تنتظر طويلاً ودنت قرب وجهه تغرقه بقبلات لطيفة علي كامل وجهه ، رغم انها نالت الكثير منه امس لكنها لا تستكفي منه ، تزعجه مثلما كان يفعل ، آن يشيح بوجهه بعيداً فعادت تضايقه مجدداً
حينما اوشك علي فتح عينية عادت الي وضعيتها السابقة تتصنع النوم ، فتح عينية فقابله سقف المنزل ، انزل نظره حيث هي نائمة ، انتظر القليل من الوقت قبل ان يضع انفه علي شعرها يشتمها وتمتم
" انها انتِ ايتها الشقية "
لم تستطيع تمالك ضحكاتها فرفعت نظرها له بينما تضحك فضحك هو الاخر وأغمض عينية مجدداً ينعم بقيلولة أخري
" أستيقظ ايها الكسول "
تحدثت بينما تهز جسده لكن لا حياة لمن تنادي
" سأغرقك بالماء "
تحدثت بنبرة محذرة ففتح عينية ثم سحبها من زراعيها فجأة ليسقطها علي صدره بينما يتمتم بنبرة ناعسة ذابت بحلاوتها
" لا تفعلي ، نامي فحسب "
أبتسمت بخفة ووضعت رأسها علي صدره مجدداً لتغمض عينيها
____________________
وصلت امام مبني المستشفي فخرج سائقها الخاص ليقوم بفتح لها الباب ، نزلت تحدق بالمكان لثوانِ ثم تحركت من بقعتها تدلف الي الداخل
أستقبلها الطبيب الخاص بها وصعد بها الي غرفة الاشاعة ، فعليهم تصوير أشاعة اولاً قبل تحديد اي شيء يخص وضعها الصحي
أنت تقرأ
مُخْتَلّ|| Psycho
Romanceهُو يُعَانِي مِن رهاب اجْتِمَاعِيٌّ وَيَهَابُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً ، لَدَيْه الْكَثِيرِ مِنْ أَنْوَاعِ الفوبيا فَاصْبَحوا يَدْعُوه بالمُختل وَبِالْمَرِيض النَّفْسِيّ وَالْمَجْنُون فَأصَبحَ البَشَر كالشباح بالنِسَبه له ويَمقُتَهمُ كَثِيراً أَمَّا هِيَ...