مُخْتَلّ|| Psycho

Part 27

هاي يا كتاكيت 🐣
حطوا فوت ونبدأ 🌟

...................

" يرين أنا أحبك "

تمتم بتلك الجملة فشعرت المقصودة ان كل شيء توقف امامها لا تستطيع سماع او رؤية شيء غير وجهه القريب منها

الجملة مازالت تتكرر باعماق عقلها ، حدث صوت طرق طبول بداخل قلبها وجسدها اصبح ساخن حتي احمرت وجنتيها

عم الصمت بينهم قليلاً حتي خرج صوت حمحة لاي فايقظها من شرودها فنظرت له فاردكت انه اوقف السيارة بالفعل

" أعتقد ان علي ترككم علي انفراد قليلاً "

وبالفعل لم ينتظر ردها وخرج من السيارة يذهب الي المتجر الذي توقف امامه ، أعادت نظرها الي بيكهيون مجدداً فوجدته مازال يحدق بها بعين نصف مغلقة فهو يجاهد نفسه بجعل نفسه مستيقظ

" يرين انا أحبك فلمَ فعلتي هذا بي ؟ "

قطبت حاجبيها وانتظرت حتي يكمل ما بداخلة

" كنتُ اعتقد انكِ غيرهم ، انكِ الوحيدة من تشبهني وتعلم ما بداخلي "

" انتِ لم تكذبي علي فقط بل قومتي بخداعي ايضاً "

" الهمتني انكِ تحبيني وستبقين معي لكنك تريدين بيكبوم عني واصبحتي تتجاهلينني وستهرجيني قريباً "

جحظت عيونها من صدمة ما سمعته وبداخلها تتسائل ما الذي وضعته والدته بعقله حتي يصدق ذلك الهراء !!!

" من اين لك بهذا الكلام ؟! "

" هذا لا يهم ، بيكهيون مستاء من يرين كثيراً ولا يريد الحديث معها مجدداً "

ابعد يديها عن وجهه وحاول الاعتدال بجلوسه لكنه لا ينجح حتي رجع الي وضعه السابق وهو شبه مستلقي علي الاريكة ويعطي فقط يرين مساحة صغيرة لتجلس عليها

" بيكهيون ! "

حاولت اخباره اي شيء يصحح هذا المفهوم الخاطيء الذي بعقله لكنه اوقفها باشارة بيده

" لن استمع فقط فلتبتعدي عني  "

ارتجف جسدها داخلياً وسريعاً ما تجمعت الدموع بعينها وهي تنظر له ، بسبب عقل والدته تريد تفريق قلبان ينبضان بصدق لبعضهما

" بيكهيون "

همست بهدوء لكن كان سقطت غائب عن الواقع ، أجشت باكية فوضعت يديها علي فمها حتي لا تخرج شهقاتها فخرج بدلاً منها انين