Vote & Comment ❤
قراءة ممتعة ❤
.......
نهضت من علي طاولة العشاء عندما وجدت رنين هاتفها يصدع بالغرفة ، أمسكت بهاتفها لتري من المتصل ، فخفق قلبها وتسارعت دقاته حالما قرأت أسمه ، القت نظره علي والديها رغم انهم لا يعلمون شيئاً عن الأمر لكنها شعرت بتوتر كبير
تنهدت بهدوء ثم ضغطت علي ايقونة الغلق ، ذهبت تنضم لعائلتها مجدداً فتحدثت والدتها
" لماذا لم تجبين علي هاتفك ؟! "
أصدر همهة ببداية حديثها ثم قالت اول رد أتي بعقلها
" لا أعرف صاحب الرقم "
اومأت لها والدتها وعادت تأكل من صحنها فصدع صوت الهاتف مجدداً فترك والدها اعواده وتحدثت وهو يشير بيده
" أعطني ، أعطني ذلك الهاتف لأسب ذلك الوغد "
توسعت عيون يرين لتخيلها الموقف وأسرعت تنفي بيدها
" لا لا عليك يا أبي ، انا سارد وساقول الرقم خطأ فحسب "
نهضت من علي الطاولة لتذهب حيث تركت هاتفها ، امسكت به تطالع الأسم مجدداً فابتلعت مياه حلقها قبل ان تضعه علي اذنها وتجيب
" مرحبا "
فاتي صوته الذي أعتادت عليه
" يرينااه ، هذا آنا "
للتو شعرت بالحنين اليه وتتمني العودة له لكنها عاجزة عن فعل ذلك
" بيكهيون ! كيف حالك ؟! "
أتي صوت همهمته كأنه يفكر قبل ان يردف
" حالي هو انني تائة بالصين "
لم تشعر بنفسها الا وهي تصرخ
" ماذا ؟!! كيف ؟! "
" أتيت لكِ "
" بيكهيون انت كيف !! هل تمزح معي؟! "
أستمعت الي صوت ضوضاء بالهاتف وكأنه تساقط للمطر فنظرت حيث الشرفة فوجد الجو ممطر بالفعل فعلمت انه لا يمزح وانه هنا حقا
" اين انت الآن ؟! "
" اخبرني لاي انك ببكين فركبت القطار وها انا بالمحطة أجهل اين اذهب "
أنت تقرأ
مُخْتَلّ|| Psycho
Romanceهُو يُعَانِي مِن رهاب اجْتِمَاعِيٌّ وَيَهَابُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً ، لَدَيْه الْكَثِيرِ مِنْ أَنْوَاعِ الفوبيا فَاصْبَحوا يَدْعُوه بالمُختل وَبِالْمَرِيض النَّفْسِيّ وَالْمَجْنُون فَأصَبحَ البَشَر كالشباح بالنِسَبه له ويَمقُتَهمُ كَثِيراً أَمَّا هِيَ...