Part 33

1.4K 116 62
                                    

Vote & Comment ❤

قراءة ممتعة ❤

.......

نهضت من علي طاولة العشاء عندما وجدت رنين هاتفها يصدع بالغرفة ، أمسكت بهاتفها لتري من المتصل ، فخفق قلبها وتسارعت دقاته حالما قرأت أسمه ، القت نظره علي والديها رغم انهم لا يعلمون شيئاً عن الأمر لكنها شعرت بتوتر كبير

تنهدت بهدوء ثم ضغطت علي ايقونة الغلق ، ذهبت تنضم لعائلتها مجدداً فتحدثت والدتها

" لماذا لم تجبين علي هاتفك ؟! "

أصدر همهة ببداية حديثها ثم قالت اول رد أتي بعقلها

" لا أعرف صاحب الرقم "

اومأت لها والدتها وعادت تأكل من صحنها فصدع صوت الهاتف مجدداً فترك والدها اعواده وتحدثت وهو يشير بيده

" أعطني ، أعطني ذلك الهاتف لأسب ذلك الوغد "

توسعت عيون يرين لتخيلها الموقف وأسرعت تنفي بيدها

" لا لا عليك يا أبي ، انا سارد وساقول الرقم خطأ فحسب "

نهضت من علي الطاولة لتذهب حيث تركت هاتفها ، امسكت به تطالع الأسم مجدداً فابتلعت مياه حلقها قبل ان تضعه علي اذنها وتجيب

" مرحبا "

فاتي صوته الذي أعتادت عليه

" يرينااه ، هذا آنا "

للتو شعرت بالحنين اليه وتتمني العودة له لكنها عاجزة عن فعل ذلك

" بيكهيون ! كيف حالك ؟! "

أتي صوت همهمته كأنه يفكر قبل ان يردف

" حالي هو انني تائة بالصين "

لم تشعر بنفسها الا وهي تصرخ

" ماذا ؟!! كيف ؟! "

" أتيت لكِ "

" بيكهيون انت كيف !! هل تمزح معي؟! "

أستمعت الي صوت ضوضاء بالهاتف وكأنه تساقط للمطر فنظرت حيث الشرفة فوجد الجو ممطر بالفعل فعلمت انه لا يمزح وانه هنا حقا

" اين انت الآن ؟! "

" اخبرني لاي انك ببكين فركبت القطار وها انا بالمحطة أجهل اين اذهب "

مُخْتَلّ|| Psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن