358 30 1
                                    

🌱
قراءة ممتعة.

" قُلت لنفسي ربما، لأني وحدي، أرى الناس حولك كثيرين بشكل غير طبيعي، و لكن هل أحببت أنت ذلك الإكتظاظ حولك"

⊱┈──╌❊╌──┈⊰

لمَّ لوكاس أغراضه من على الطاولة، ليهُمَّ بالمغادرة. غالباً ما يجتمع جميع الطلبة هناك من جميع الاختصاصات بعد محاضراتهم ليساعدوا بعضهم البعض في مراجعة بعض الفقرات المهمة و ليضعوا النقاط على الأحرف قبل أن يغادروا الجامعة على أتم أمورهم.
هذه المرة حالما وقف، شعر بشيء اصطدم بقميصه الأزرق، شيء بارد ..
نظر أمامه ليس إلا ليرى وجه المدعو جونغوو الذي أمسك ناطقه من الصدمة، صدمة بدت له بدون لزوم، من الواضح أنه رمى بشرابه قصدَ لوكاس، لم يكن هناك مجال أنها حادثة.
وقف جايهيون بسرعة بينما يسحب المناديل ليقترب من لوكاس، مساعدا إياه في تنظيف قميصه الذي أضحى مبللا بالقهوى الباردة، بينما يردد :
"آسف، أنا آسف، اعذره لم يقصد رميه"

كان لوكاس متصنما في مكانه، ليس و كأنه لا يعرف أيا منهما، لا أحد فعلا يغفل عينا عن ڤيجوال الجامعة، و مشاهير الانستغرام. لكنه لم يتوقع أن شخصاً بتلك الخصال قد يفعل شيئا غير قابل للتفسير كهذا.
اكتفى بحمل حقيبته و غادر، كان وينوين يهرول خلفه غير دارٍ هو الآخر ماذا حصل بحق السماء...

"لوكاس.. لوكاس، انتظر ارجوك"

استمر وينوين بمناداة اسمه حتى توقف الأطول أمام باب الحافلة، صعد و لحقه الآخر.

"ما الخطب ؟"
سأل وينوين، في حين رد الآخر بابتسامة تحمل شيئا من المكر :
"لا أعرف، فقط.. ذلك الفتى مثير للإهتمام"

"جايهيون ؟" سأل وين.

هز لوكاس رأسه نافياً، ثم أضاف :
"جونغوو، ان لم تخدعني ذاكرتي، كان هذا اسمه"

"هل هكذا تفكر بأي شخص، يلقي بشرابه عليك ؟

"نعم، لعلها طريقته ليشير إلى أنه مهتم بي"

"ذكي"

𝙏𝙄𝘾𝙎. { luwoo }Where stories live. Discover now