❶⓿

170 14 9
                                    


"توقف، فلنشاهد أي شيء عشوائي"

" فكرة جيدة "

واو، يا لحظهما، فيلم فرنسي من التسعينات.
لا أحتاج إلى إضافة "رومانسي" فهو كذلك بالفعل

ابتسم جونغوو مبديا اهتمامه بالفيلم، بينما تنهد لوكاس بقلة حيلة،

" أرجو ألا أندم على مشاهدته "

دقائق و وجدا نفسيهما غائصين في أحداث الفيلم، ثم من العدم ..
ما الذي يحصل عادة ؟

ظهر مشهد القبلة، و لكنها ليست أية قبلة..
سبق أن ذكرت أنه فيلم فرنسي صحيح ؟

" واه إذاً من هنا تم اقتباس اسم هذا النوع من القبل "

نطق لوكاس، لم تفارق عيناه الشاشة أبدا، و لا جونغوو حتى، ليس و كأنهما شعرا بالحرج أو شيء من هذا القبيل، لقد كانت معالم الفضول تغزو وجهيهما..

" أشعر بالذهول، لما هما عنيفان هكذا، يا إلهي "

" ليس و كأنني أرى هذا لأول مرة، لكن في فرنسا يبدو الأمر مختلفا "

" واه ! "

أصدر جونغوو أصوات التعجب باستمرار، حتى نطق لوكاس

" جونغوو اريد تجربة ذلك "

" أنا كذلك "

تكلم لا تزال عيناه عالقتان بالمشهد.

" ها ؟"

تساءل بغباء، حالما استعاب ما قاله لوكاس.

" هـ..هل تقصد القبلة ؟"

"نعم "

أجاب الأصغر دون تردد

" آاه، كنت أظن أنك تحدثت عن شيء آخر "

" لكن كن صادقا، ألا ترغب في فعل ذلك "

بدأ يقترب بطريقة مخيفة ببطء نحو جونغوو الذي أصبحت أصابعه ترتعش مجدداً، ألقى بالمتحكم على وجه لوكاس مستهدفا أنفه الذي نزف حالما صدمه المتحكم.
أمسك وجهه بكلتا يديه ثم تقلب على الكنبة متأوها من الألم.

" يا إلهي، لوكاس هل أنت بخير... لوكاس، أنا لم أقصد.. "

" أعلم أعلم، فقط لا تقترب.. ابق بعيدا جونغوو أنا بخير "

ذلك جعل جونغوو يشعر بالذنب أكثر، استقام ماشيا في كل الإتجاهات بحثا عن مناديل، ثم اقترب ليساعده في تنظيف وجهه من الدماء.

لكن الحقيقة أن جونغوو فعل ذلك عن عمد هذه المرة..

" لوكاس أنت متأكد أنك بخير، لا تشعر بالدوار أو شيء من هذا القبيل ؟"

" نعم.. أشعر.. بدوار الحب"

" أنت تمزح إذاً لا بد أنك بخير "

قام جونغوو بالتقاط مفاتيحه و هاتفه من الطاولة مستقيما ليتجه نحو المخرج بنية المغادرة، لكن لوكاس استوقفه بقوله

" أنا حقا لا أشعر بأني بخير، يبدو أن عليك المبيت هنا"

" لا يمكنني، أنا فعلا آسف لأنفك، لكن لدي محاضرة غدا لا أستطيع المبيت هنا "

" ما المشكلة ؟ نحن نرتاد نفس الجامعة يمكننا الذهاب معا"

" هذه ليست المشكلة.."

" ماذا إذاً ؟"

" في الواقع، جاي و دويونغ أخبراني أن علي العودة للمنزل باكرا، كما أنهما يمران علي صباحا لنذهب معا "

امتقع وجه لوكاس، بدا أنه منزعج من ذكرهما، لم يشعر بأنه قد صرخ في وجه جونغوو حتى فعل

" كفى، تعبت من اسميهما بالفعل، إن كان الأمر هكذا فلا تهتم أستطيع تدبر أمري، عد إلى صديقيك..
لقد أُفِسدَ الموعد على أية حال، لم تتم أي من خططي على النحو الذي أردته "

" لوكاس !.."

" سآخذك إلى منزلك، انتظر في الخارج. "

𝙏𝙄𝘾𝙎. { luwoo }Where stories live. Discover now