¹' طُلْاَبٌ جُدُدْ ♡

7 2 4
                                    

☆ أَحْيآناً لاْ تَحْمِلْ الحْقْيِقةَ جَمْالاً
ولاْ طِيْبَةٌ ☆


-انطوني بورغيس

_______
مرحبا اصدقائي ..!
اتمنى تعجبكم روايتي الجديدة والاولى!
اعرف انه قصير لكنه البداية فقط
ارجو منكم نَشر الرواية بين اصدقائكم
ولاتنسو ان تنيرو النجمة ان اعجبكم البارت والتعليقات اللطيفة بين الفقرات والان تفضلو بالقراءة
________

تَسيرُ بِكِبْرِيَاءْ وَعَيْنَيْهَا تُقْدِحُ شَراراتٍ
مع رَفعَةِ حَاجِب تَبحثْ بَعينَيْهَا عَن ضَحيتها تِلك تَسمعُ تَهامُساتٍ عَن قُدُوْمِ طُلابٍ جُددْ بَينما تتفَحصُ الوْجوهِ وقعت عينها على تِلك الفتاةْ تقدمت منها وهي
تبتسمُ بجانبيةْ وقفتْ أَمامَهْا واردفتْ بَينما كُل العيونِ توجَهتْ لهمْ

"اووه مرحبا عزيزتي"

أجابت تلك القابعة أمامها بمياعة تستفز الاخرى

"اهلا عزيزتي"

صَرّت على اسنانهَا ويدهَا وجدتْ مكانها الى وَجنتها تعلّقتْ يدَها في الهواءْ ويدٍ احاطتْ مِعصَمها بَينما سمعتْ ذلكَ الصوتِ الرجوليِّ المبحوحْ بإِثارةْ ممزوجٌ بِسُخرية :

"يارفاق لا تبدو المدرسة منظمة كما سمعنا والمتنمرين بكل مكان"

تذمَرَ آخرْ وعينيه معلّقة بهاتِفهْ بينما يمسّد عِنْقه مِنَ الخلف :

"كفاكَ يا زَين لا تتدخْل بالمتنمرين امثَالها"

ردْ زينْ بِسُخْرِيَة ممزوجة بتأنيب :

"وكفاكَ يا هَاري عنْ النظرْ لصورْ فَتيات
المدرسةَ في هاتفكْ"

نفخَ خَدّيْهِ كالاطفالْ وتسآءَل بتذمُرْ :

"هلّا تكفَّ عَن فَضحي يا زي_-"

صفّرَ بإِعجابْ وعينيهِ لا ترمشْ وهَو يَنظُر لِتلْكَ المُتَنَمِرَةْ وهِيَ تَضَعْ يَدَهَا الأُخْرِى عَلى خَصرُهَا وترفعْ حاجِبهاَ

"الهي اتنزِلَ الملاكٍ بَهيْئَةُ بَشَرٌ ؟"

قَلَبَتْ عَيْنَيْهَا وصفّرَت مثلهُ ثمّ قَالتْ بنفسِ النَبْرةْ :

"الهي اتنزِلَ الشَيْطَانَ بَهيْئَةُ بَشَرٌ ؟"

تَوَسَعَتْ عَيْنَيْهِ بِدهْشةٍ

ثم اردف بسخريةٌ :

"اوه~ حقاً ؟ لاْ تخافِي عَزيزتي لنْ أُعجَبْ بِمُتَنَمِرَةْ أَمثالكِ فهَذا لاْ يروقَنْيْ"

التَمَعتْ عَيْنَيْهَا بِدِمُوعٍ إِسْتَطَاعَتْ إِخفَائَها
عَلى الجَميع عدَا زَيْنْ واستطاع ايضا ان يرى نظرة الحزن والانكسار حَوّلت نَظَرَها لِزَين واردفت بصوتٍ مبحوحٍ شبُهُ هِامِسٍ :

"إِتْرُكْنِي"

مِن خِلالِ نظَراتُها .. عينانِ عسليةٍ ناعِسة ، شعرٌ فحميٌّ تَدَلت خصلاتِه ،
فكٌّ حادٌ ، انَفَهُ وكأنّهُ مرسومٌ عندَ
بيكاَسو ، لاحظتْ أَنها أَطالتْ النَظَر
كَما لاحَظَ هوَ

عينانِ عسليةٍ ، شَعرُ أَصهَبٌ معقودٌ عَلى
شكَلِ ذيلُ حِصَانْ ، بَشرةٌ بيضاءً شاحبةْ

تَركَ مِعصَمَهَا وَ مَدَ لهَا يَدُهْ واردفَ
بِنَبَرةٍ حنونةٍ بصوتِه المبحوحِ المُثيرْ :

"أَصدِقاء ؟"

تَعَالَت الشَهقاتِ والتَهَامُساتِ واردفَ صدِيقِي نايل بصوتٍ مشدوهٍ ومصدوم :

"مابِكَ زَينْ ..هيَ مُتَنَمِر..--"









انتهى البارت

_________________

مارأيكم بالبارت ؟
لاتنسو المتابعة والنجمة
ماهي توقعاتكم حول بطلتنا؟
كل ذلك سنعرفه بالبارت القادم يوم الاثنين..!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اَلْمُتَنَمِرَةْ ||  Bully  ▪︎هاري ستايلز▪︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن